ترقب لهدنة في غزة ومخاوف من توسع الاحتلال في الاستيطان
كتب – محمد السيد راشد
أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي وافق على خطط للانسحاب السريع من أجزاء كبيرة من قطاع غزة، وسط تصاعد الحديث عن تقدم ملحوظ في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطط تهدف إلى تمكين الجيش من تنفيذ أي اتفاق سياسي يُقر بشأن القطاع، بما يشمل طلب الانسحاب الفوري للقوات.
وفد إلى الدوحة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، عن إرسال وفد بقيادة رئيس جهاز الموساد إلى العاصمة القطرية الدوحة، لمواصلة المباحثات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
استطلاع رأي حول الإفراج عن الأسرى
في سياق متصل، كشف استطلاع رأي أجراه معهد “سياسة الشعب اليهودي” أن 64% من الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن أسرى فلسطينيين كبار، كجزء من اتفاق يؤدي إلى وقف الحرب في قطاع غزة.
الاحتلال يقف على “مفترق طرق”
من جانب آخر، ذكر موقع ynet العبري أن الاحتلال يقف على “مفترق طرق”، حيث يناقش خيارين رئيسيين: تصعيد واسع النطاق في مناطق جباليا وبيت حانون، أو هدنة مؤقتة تقودها صفقة لتبادل الرهائن. وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية طويلة الأمد في حال فشل المفاوضات، مشيرًا إلى نقل لواء عسكري من الجبهة اللبنانية إلى جباليا استعدادًا لأي تصعيد محتمل.
المخاوف الفلسطينية
يتابع الفلسطينيون بترقب التطورات السياسية والعسكرية، آملين أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى تخفيف المعاناة اليومية في غزة، وسط مخاوف من أن يؤدي الاستقرار النسبي إلى تعزيز خطط الاحتلال في توسيع الاستيطان بالضفة الغربية والقدس.