احدث الاخبار
تزايد التواصل الغربي مع القيادة الجديدة في سوريا بعد الإطاحة بالأسد
كتب – محرر الشئون العربية
تشهد العاصمة السورية دمشق تحركات دبلوماسية متسارعة، حيث تجتمع وفود من دول أوروبية مع السلطات الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام. يأتي هذا بعد تسعة أيام من الإطاحة ببشار الأسد، مما يشكل تحولًا جيوسياسيًا ملحوظًا في المنطقة.
اللقاءات الدبلوماسية الغربية مع القيادة السورية الجديدة
- اجتماع بريطاني – سوري:
التقى أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام، بوفد من وزارة الخارجية البريطانية، حيث شدد على أهمية استعادة العلاقات ورفع العقوبات لتمكين اللاجئين السوريين من العودة.- محادثات ألمانية وفرنسية مرتقبة:
- أعلنت ألمانيا عن محادثات مع هيئة تحرير الشام لبحث العملية الانتقالية وحماية الأقليات.
- أكد المتحدث باسم الخارجية الألمانية على “الحكمة” التي أظهرتها القيادة الجديدة رغم جذورها المتصلة بتنظيم القاعدة.
- من المتوقع أن يجري دبلوماسيون فرنسيون محادثات مماثلة في دمشق.
موقف الاتحاد الأوروبي من القيادة الجديدة
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن إعادة فتح بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، مشيرةً إلى ضرورة تشكيل حكومة شاملة تحترم حقوق الأقليات والمرأة لتخفيف العقوبات.
عودة اللاجئين السوريين
- توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة حوالي مليون لاجئ سوري خلال النصف الأول من عام 2025.
- دعت المفوضية الدول إلى عدم إعادة اللاجئين قسرًا.
- رحّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذا التطور، مشيرًا إلى أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود.
الوضع الاقتصادي السوري
- أفاد رئيس الوزراء المؤقت محمد البشير بأن احتياطيات النقد الأجنبي في سوريا “منخفضة للغاية”.
- تشير تقديرات مصادر حكومية إلى أن الاحتياطيات الحالية تبلغ نحو 200 مليون دولار فقط، بعد استنزافها في تمويل الغذاء والوقود والمجهود الحربي.
فتح قنوات اتصال
تمثل الاجتماعات الغربية مع القيادة السورية الجديدة تحولًا ملحوظًا بعد سنوات من القطيعة السياسية والدبلوماسية. ورغم التحديات المتعلقة بتصنيف هيئة تحرير الشام كجماعة إرهابية سابقًا، فإن الغرب يسعى لفتح قنوات اتصال قد تساهم في تسريع عودة الاستقرار إلى سوريا، خصوصًا مع تعهدات بعودة اللاجئين وإرساء حكومة شاملة.