تقارير وتحقيقاتسورياشئون عربية

‏تسريب محاضرة للجنرال الإيراني بهروز إثباتي أحد قيادات الحرس الثوري وآخر جنرال إيراني غادر سوريا أثناء هروب بشار الأسد إلى موسكو

متابعة هاني حسبو.

‏سربت  محاضرة هامة للجنرال الإيراني بهروز إثباتي، أحد قيادات الحرس الثوري وآخر جنرال إيراني غادر سوريا أثناء هروب بشار الأسد إلى موسكو. هذه المحاضرة المسربة مدتها ساعة، تحدث فيها إثباتي، عن مشاهداته وتحليله لسقوط نظام الأسد، وكشف عن تفاصيل هامة حول اللحظات الأخيرة لإنهيار النظام ودخول المعارضة السورية إلى دمشق.

هذه أبرز نقاط المحاضرة:

روسيا لعبت دورًا رئيسيًا في تهميش دور إيران في سوريا، خاصة بعد 7 أكتوبر. جميع تحركاتها وتفاعلاتها في المنطقة كانت تصب في مصلحة إسرائيل.

 

إسرائيل استهدفت قاعدة الاستخبارات الإيرانية في دمشق، المعروفة باسم “قاعدة صادق”، بعد أن عطلت روسيا جميع راداراتها.

عند الساعة الثانية ليلًا، أدركنا أن دمشق ستسقط بيد المعارضة المسلحة، وعندها قررنا الانسحاب من سوريا.

الجنرال إثباتي: كنت على ارتباط مباشر بخمسة وزراء سوريين أعمل معهم، وجميعهم كانوا فاسدين، بينما كانت القيادة العسكرية والسياسية تعيش في عزلة تامة عن الشعب السوري

الجنرال إثباتي: قيادة حزب البعث السوري والجنرالات، حتى في مسألة الكهرباء، كانوا يسرقونها. كان هناك تمييز عجيب بين حياة المواطنين وحياة القيادة السياسية والعسكرية في سوريا.

الجنرال إثباتي: روسيا لعبت دورًا محورياً في اغتيال قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وخاصة في مقتل الجنرال سيد رضي بمنطقة المزة في دمشق.

الجنرال إثباتي: قبل بدء عمليات ردع الأعداء، قدمنا خطة استراتيجية لبشار الأسد، لكن روسيا طرحت خطة مختلفة تبناها بشار. كانت استراتيجيتنا تعتمد على التحرك العسكري الميداني البري، بينما كانت خطة روسيا تستهدف المعارضة في إدلب من خلال غارات جوية.

الجنرال إثباتي: كانت لدى «الملعون ماهر الأسد» نقاط تفتيش وسيطرات أمنية تعرف بنقاط الفرقة الرابعة في سوريا، كان دور هذه السيطرات هو جمع الرشاوى من كل سيارة تمر. حتى باصات الزوار العراقيين لم تسلم من هذه الممارسات، حيث كانت تتعرض للرشى من قبل سيطرات ماهر الأسد. (إثباتي خلال المحاضرة وصف ماهر الأسد، بالملعون)

الجنرال إثباتي: بعد 7 أكتوبر، طلبنا من بشار الأسد عبر سفيرنا في دمشق وقيادة الحرس الثوري في سوريا فتح جبهة الجولان مع إسرائيل. عرضت قيادتنا العسكرية دعم إيران وحزب الله بقوة في حال فتح جبهة الجولان، لكن بشار الأسد رفض مطلب إيران بشكل قاطع، حيث كان لديه توجه بعدم الدخول في أي مواجهة مع إسرائيل.

الجنرال إثباتي: روسيا خدعت بشار الأسد، حيث كانت تدعم إسرائيل في قصف مواقع وقواعد الحرس الثوري الإيراني في سوريا. كان دور روسيا واضحًا في خدمة مصالح إسرائيل، مما ساهم في تهميش الدور الإيراني في سوريا.

الجنرال اثباتي:محور السعودية ومصر والإمارات ضغطوا على بشار الأسد لتهميش دور إيران في سوريا. خلال زيارة الرئيس الإيراني الأسبق إبراهيم رئيسي إلى سوريا، لم يُستقبل بالشكل المطلوب من قِبل النظام السوري، بينما كان استقبال دمشق لوزير خارجية الإمارات أكبر بكثير من استقبال رئيسي. أعربنا عن اعتراضنا للنظام السوري على هذا التمييز

الجنرال إثباتي: كان لدى لجنرالاتنا اجتماع حاسم مع بشار الأسد في اللحظات الأخيرة من نظام عمر نظام الأسد. قمنا بتحضير الحشد الشعبي العراقي لدخول سوريا، وطلبنا من بشار التواصل مع روسيا لمنع الضربات الإسرائيلية الحشد الشعبي. كان رد بشار: “أنتم تواصلوا مع روسيا.” بعد الاجتماع، وصف جنرالات الحرس بشار الأسد بأنه “شخص مسخ.”

الجنرال إثباتي: عمليات تفجير أجهزة البيجر في عناصر حزب الله كانت تمثل كارثة إستخباراتية

 

الجنرال إثباتي: تعرضنا لهزيمة كبيرة في سوريا، وكانت خسارة سوريا صعبة جداً علينا.

الجنرال إثباتي: لدينا ارتباط مع تيارات ولائية في سوريا، وسيتم تحريكها قريباً للمقاومة هناك. كما يمكننا العمل على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم جهود المقاومة في سوريا.

الجنرال إثباتي: الشباب السوري جاهز للمقاومة ضد النظام الجديد في دمشق

 

الجنرال إثباتي: شبكاتنا وخلايانا المرتبطة بنا في مختلف سوريا، ستعود لمقاومة النظام الجديد في سوريا وستكون فاعلة بقوة.

الجنرال إثباتي: في أثناء الاحتجاجات في إيران بعد مقتل مهسا أميني، تلقينا نصائح من ضباط بشار الأسد بقتل كل المتظاهرين في إيران.

 

الجنرال إثباتي: بعد سقوط النظام السوري، لا زلت على تواصل مع قيادات عسكرية ميدانية موالية لنا في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.