تسلم دماغك يابنى

بقلم / أمل الوكيل
دخلت على اولادى حجرتهم فى وقت متاخر فوجدت ابنى الكبير مشغل فيديو اغنية محمد رمضان ومعجب جدا بكم العربيات بتاعته. وقال انه يستاهل يبقى معاه كل الثروة ده . ولكنه انتبه فجأة وقال انه اشتغل سنين بسيطة على الفلوس ده كلها .
ومن هنا جه السؤال اللى فارض نفسه على شباب الجيل وهو ليه هو مش احنا ؟؟ ، ايه اللى فيه ازيد مننا ؟؟، وليه بياخد كل الملايين ده بيعمل ايه يعنى ؟؟. ده حتى تعليمه ااقل كتير مننا وفضل الكلام يجيب بعضه لغاية ماسالونى فين العدالة !!!ليه الممثل ولعيب الكرة والبرلمانى وغيرهم بيخدوا كل الملايين ده بيعملوا ايه ؟؟وليه هما مش بيتحملوا معانا الازمات !!! ولو خفضوا مرتباتهم شوية ايه هيحصل ؟؟.
طالما فيه ازمة اقتصادية ليه يتحملها الغلبان لوحده !!!مع العلم بانهم هما اللى بيقولوا استحملوا لفت نظرى جدا شعور الشباب وما يحمله قلبهم من حقد وكراهية لاوضاع مقلوبة داخل البلد الكل عاوز يبعد ويسيبها .والسؤال هنا هل دي سياسة يتبعها الكبار حتى يفرموا الصغار؟! ام عدم مساواة؟!.
الكل حزين والكل بيعانى ..ابنى بيقولى بقينا نكره الماتشات علشان بعدها دايما زيادة اسعار.. لما شاب فى العشرين شايل كل الهموم ده تفتكروا لو اتجمعوا بهمومهم مع بعض هيحصل ايه.