كتب / د. محمد النجار
فقد العالم الاسلامي أحد كبار علمائه بوفاة الشيخ أبوبكر الجزائري، المدرس في الجامعة الإسلامية والمسجد النبوي سابقًا، فجر اليوم الأربعاء 15 أعسطس 2018، عن عمر يناهز 97 عامًا . وتم تشييع جثمانه بعد صلاة الظهر بالمسحد النبوي الشريف ودفن في البقيع ا بالمدينة المنورة وشارك عدد كبير من الدعاة والمسئولين والإعلاميين ومحبيه في تشييعه ، ودعوا له بالرحمة والمغفرة.
يذكر ان الراحل الشيخ أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـ “أبو بكر الجزائري” ولد في قرية ليوة القريبة من طولقة، التي تقع اليوم في ولاية بسكرة جنوب بلاد الجزائر عام 1921م، وتلقى علومه الأولية، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهّلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية، ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة.
وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ؛ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي؛ فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك.
وعمل الشيخ الجزائري مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380 هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أحيل