الحاجة ماجدة موسي ( ابنة بهادة ) تضرب أروع الأمثال وتصل للعالميه من الأراضي السعودية
سيرت على قدمى من مزدلفه لجبل عرفات ابتغاء مرضات الله لاكون قدوه لغيري فى الاراده والتحدي
حاورها – محمد الهادي
انها الحاجه ماجده محمد موسي وشهرتها ‘ ماجده دلاصى ‘ والدة التسع أبناء أيقونة الحج هذا العام حيث تداولت وسائل التواصل الاجتماعي المتعدده الفيديو الشهير لها لسيده تسير على الأقدام من مزدلفه لجبل عرفات لاستكمال اهم شعيره من شعائر الحج .
هذا مادعى جريدة وموقع وضوح الاخباري لتناول هذا الموضوع ” التريند ” بكل أبعاده وكذلك رصد ردود الأفعال المصريه والعالميه التى تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي المختلفه من الاراضي المقدسه بالمملكة العربية السعودية لتوضيحها للرأي العام المصري والدولى حيث تواصلنا مع اولادها مازن ومحمد ممدوح هاتفيا ومع الحاجه ماجده أيقونة الحج حيث أكدوا أن الفيديو الذي تم تداوله هو بالفعل خاص بوالدتنا ولم نكن نعرف أنها ستصبح ” ترند الحج ” لأنها ام مؤمنه تقيه قامت على تربيتنا منذ وفاة والدنا منذ ١٥ عام
وبالفعل اثناء أداء مناسك الحج سارت امنا بمفردها لمسافات طويله فى حرارة الجو و وسط الجبال للوقوف بجبل عرفات لإتمام الركن الأعظم للحج.
ووالدتنا الحاجه ” ماجده محمد موسي ‘ تبلغ من العمر ٦٣ عام من قرية العظماء والعلماء قرية بهاده ،مركز القناطر الخيريه محافظة القليوبيه وكانت تعمل موظفة بسنترال القناطر الخيريه
منذ وفاة والدنا جلست على تربيتنا ومنذ هذا اليوم كان لديها بيقين كامل أن الله سيكافئها على تعبها طول السنين معانا وكثيرا ماتمنت منذ زمن بعيد أن الله سيمن عليها بعمرة وحج بيت الله الحرام على قد صبرها .
وهى مازالت بالسعوديه تنهى مناسك الحج والذي حدث بالظبط وبحسب تنظيم الرحلة جاء ركوبها في أتوبيس ونحن في أتوبيس آخر، ومع شدة الازدحام وصعوبة حركة الأتوبيسات المتجهة نحو جبل عرفات توقف الآتوبيس بعد تحركه من منطقة العزيزية بنحو ٦٠٠ متر وأكثر .
أيقونة الحج سيدة قرية بهادة
وتواصلت وضوح الاخباري هاتفيا مع أيقونة الحج سيدة قرية بهاده والتقطت طرف الحديث الحاجه ماجده دلاصي مؤكده فى حديثها لوضوح الاخباري أنها من شدة الزحام قررت المشي سيرا على الأقدام وقالت : “كان شعوري بالفرحة آكبر من كل شيء ‘ وياما دعيت ربنا ليل نهار أنه يحققلي امنيتى وبفضل الله طول عمري كنت بصوم يومى الاثنين والخميس وكنت بدعى ربنا أنه يكتبلي الحج لبيته الحرام وانا من قرية العلم والعلماء والعظماء قرية بهاده مركز القناطر الخيريه كل الأهل والاحباب جاؤا لما عرفوا أن ربنا كتبلى حج بيته وباركولى ووصلونى بالطبل والزمر للمكان الي هنركب ليه للمطار والحمد لله جيت أنا واحمد ومحمد اولادى مرافقان لي بالحج والحمد لله ربنا حققلي امنيتى ومكنتش اعرف انى وسائل التواصل والإعلام هنتكلم عنى لانى بعمل الشعائر ابتغاء مرضات الله فقط ولكن الحمد لله يمكن اكون قدوه لغيري فى السعي والمثابرة من أجل إرضاء المولى عز وجل .
ويتكلم بمنتهى الصدق والله العظيم لم تشعر بحرارة الجو أو طول الطريق رغم انى ست مسنه ولكن هناك روحانيات ربنا بينزلها على المؤمن وهو فى الاراضي المقدسه مايحسهاش الا إلى راح وعاشها والحمد لله ربنا قدرنى وشيلت الشنطه الخاصه بتاعتى بها علاجى وملابسى ولسانى يردد لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك” متخذة من التلبية والدعاء القوة لاستكمال الطريق لجبل عرفات
والحمد لله ربنا قدرنى على تكملة مناسك الحج وان شاء الله ساعود لأرض مصر خلال يومين بعد أن انتهي من كل شعائر الحج وبشكر كل أهالى القليوبيه والقناطر الخيريه وقريتى الغاليه بهاده إلى مشرفين مصر فى كل المحافل ..