تصعيد جديد بين الهند وباكستان بعد تنفيذ “عملية سيندور”

الهند تستهدف 9 مواقع داخل الأراضي الباكستانية والجيش الباكستاني يتوعد برد شامل
كتب / محمد السيد راشد
توعد الجيش الباكستاني بالرد على الضربات العسكرية التي نفذتها الهند داخل أراضيه، مؤكدًا أن الرد سيكون “في الزمان والمكان المناسبين”.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني في بيان رسمي: “أطلقت الهند ثلاثة صواريخ على أراضينا، وستتلقى ردًا شاملًا وحازمًا”، مضيفًا أن التصعيد الهندي يُعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الباكستانية ولن يمر دون عقاب.
الهند: العملية مركزة وغير تصعيدية
من جهتها، أعلنت الحكومة الهندية تنفيذ عملية عسكرية تحت اسم “عملية سيندور”، مشيرة إلى أن تحركاتها كانت “مركزة ومحسوبة ولا تنطوي على تصعيد”.
وأكدت أن العملية جاءت ردًّا على هجوم سابق استهدف قواتها في منطقة باهالغام بكشمير وأدى إلى مقتل العشرات من الجنود والمدنيين.
تسعة مواقع مستهدفة داخل باكستان وكشمير
وأوضحت القوات المسلحة الهندية في بيان رسمي أنها استهدفت تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية وفي منطقة جامو وكشمير الخاضعة لسيطرة إسلام آباد.
وأضاف البيان: “تم تنفيذ العملية بدقة لتدمير بنية تحتية تُستخدم في تخطيط وتوجيه هجمات ضد الهند”، مؤكدًا أنه لم يتم استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية مباشرة، وأن التنفيذ أُجري بطريقة تُظهر أقصى درجات ضبط النفس.
مخاوف من تصعيد أوسع
أثارت هذه العملية مخاوف متزايدة من احتمال انزلاق البلدين النوويين إلى مواجهة عسكرية مفتوحة، خصوصًا في ظل تبادل الاتهامات والتصريحات التصعيدية.
وتشهد العلاقات بين نيودلهي وإسلام آباد توترًا مزمنًا، لا سيما بشأن إقليم كشمير المتنازع عليه، والذي يُعد من أبرز بؤر الصراع بين البلدين منذ عقود.