احدث الاخبارشئون عربية

تصعيد خطير ضد الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال والقوى الفلسطينية تحذر

متابعة/ هاني حسبو.

أكد مكتب إعلام الأسرى بفلسطين في بيان صحفي اليوم، أن إدارة سجون الاحتلال حوّلت غرف الأسيرات في سجن الدامون إلى زنازين، وسحبت الأدوات الكهربائية ومقتنيات الأسيرات كافة.

 

وأشار المكتب إلى توتر شديد يسود قسم الأسيرات بسجن الدامون بعد اعتداء إدارة السجن على ممثلة الأسيرات، ياسمين شعبان.

 

وتصعد إدارة السجون من إجراءاتها القمعية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الأسرى، بالتزامن مع إجراءات حكومية صهيونية، وتهديدات بممارسة القمع والتضييق وسحب المنجزات منهم، فيما أعلن الأسرى التعبئة الشاملة لمواجهة جرائم الاحتلال بحقهم.

 

ويواصل نحو 120 أسيرا في سجن النقب، ولليوم الثاني تواليًا، إضرابهم عن الطعام؛ احتجاجا على الإجراءات العقابية والتعسفية التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

 

ولليوم الرابع، يسود التوتر سجن النقب، بعد فرض إدارة السجون عقوبات قاسية على الأسرى في قسمي 26 و27، بقطع التيار الكهربائي والمياه الساخنة.

ومن جانبه أكد علي بركة، عضو قيادة حركة حماس في الخارج، أن ما “تشهده سجون الاحتلال الصهيوني منذ ساعات الصباح دليل جديد على التوجهات الفاشية والعنصرية لحكومة الاحتلال، ووزرائها المتطرفين، الذين لم يخفوا مبكرا نواياهم العدوانية ضد أسرانا البواسل، ومحاولتهم الفاشلة لاستهداف إرادتهم وعزيمتهم من خلال تنفيذ بعض الإجراءات القمعية”.

 

وأشار بركة في تصريح صحفي، إلى أنَّ “التصدي الذي أظهره أسرانا الأبطال لإدارة سجون الاحتلال، ورفضهم الالتزام بما أصدرته من قرارات تعسفية، واستهداف مرفوض لأسيراتنا الماجدات، إنما يستدعي بالضرورة تحشيد جهود كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية لإسناد هذه الوقفة البطولية للأسرى والأسيرات، والتأكيد للاحتلال أن الشعب الفلسطيني بأسره يقف خلفهم، ولن يتركهم يخوضون هذه المعركة المشروعة لوحدهم، وقد أثبتت العديد من المحطات التاريخية أن شعبنا بكل قواه الحية كان دائم النصرة لأسراه، ولم يخذلهم، أو يتخلى عنهم”.

 

وأوضح، أن “الاستهداف المرفوض لأسرانا وأسيراتنا هو محاولة احتلالية مكشوفة للتعويض عن فشله في وقف موجة المقاومة المتصاعدة في الآونة الأخيرة في جميع أرجاء أراضينا المحتلة، ورغبة منه بإظهار صورته العدوانية أمام رأيه العام الصهيوني الذي بدأ بكشف حقيقة حكومته الجديدة التي أعلنت أول إخفاقاتها أمام مقاومينا الأبطال، لكن هذه الإجراءات القمعية لن تكون إلا حافزا أمام مقاومتنا الباسلة لإنجاز صفقة تبادل أسرى جديدة يخرج منها أسرانا البواسل معززين مكرمين، يكسرون قضبان السجون بسواعدهم الفتيّة.

وأعلنت الحركة الأسيرة الاستنفار العام رداً على عملية القمع التي تعرضت لها الأسيرات في سجن الدامون، متخذةً أولى خطواتها الاحتجاجية.

وأوضحت الحركة الأسيرة في بيان لها، أنها ستبدأ أولى خطواتها بالعصيان على إجراء ما يسمى بـ”الفحص الأمني”، وإغلاق الأقسام كافة، وتوقف مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية التي تحكمها طبيعة “الحياة” داخل السجن.

 

وأبلغت الهيئات التنظيمية للأسرى إدارة السجون، أن المساس بالأسيرات خط أحمر، وأن خيارات الرد ستكون مفتوحة، في حين هدد أسرى حركة فتح بتنفيذ عمليات طعن في صفوف شرطة السجن.

وأدانت حركة المقاومة الشعبية الاعتداء الوحشي على الأسرى والأسيرات، وانتهاك حرمتهنّ في ظل البرد القارس، مشددةً أن هذا الفعل لن يمر دون حساب.

المصدر المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.