كتب – محمد السيد راشد
انتشرت التظاهرات كالنار في الهشيم مع الذكري السنوية للسابع من اكتوبر(طوفان الاقصي ) وتظاهرت شعوب العالم شرق وغرب شمال وجنوب.
حيث خرج طلاب في جامعة “سالفورد” يتظاهرون للمطالبة بأن تسحب الجامعة استثماراتها وأبحاثها من دولة الاحـ ـتلال وتخصيص منح دراسية للطلاب الفلسـ ـطينيين.
ودعا الطلبة في أكثر من 20 جامعة في بريطانيا إلى سحب الاستثمارات بسبب الفصل العنصري الإسرائيلي، كما طالبوا رؤساء الجامعات بمعارضة مشروع “مكافحة المقاطعة” لانتهاكه حقوق الإنسان.
وكان ذالك ضمن حملة واسعة لمناهضة قانون “مكافحة المقاطعة”، نظمت حملة أصدقاء الأقصى يومًا للعمل الفلسطيني أمس في حرم الجامعات البريطانية كجزء من حركة المجتمع المدني الأوسع لدعم المقاطعة.
وفي بيان لها، أكدت جمعية الألياف البصرية الدولية “FOA” على أن مشروع قانون “مكافحة المقاطعة” يهدد حقوق الجامعات كجزء من الهيئات العامة في سحب الاستثمارات من الشركات الإسرائيلية المشاركة في فرض الأبارتهايد على الشعب الفلسطيني.
وأضافت “FOA”، “سيحث الطلاب من كينت إلى نيوكاسل نواب الجامعات على معارضة هذا التشريع الخطير، وسيدعو الطلاب في جميع أنحاء البلاد مؤسساتهم إلى التخلص من الشركات المتواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان الإسرائيلية في فلسطين”.
كما ذكرت أن الطلبة سيعملون ضد شركة “رولز رويس بي إل سي” و”هيوليت باكارد” و”إلبيت سيتيمز” وغيرهم من الشركات المتواطئة مع الاحتلال في تصنيع المعدات الحربية والطائرات التي يستخدمها الاحتلال في تنفيذ جرائمه ضد الفلسطينيين.
وفي إطار رفضها لقانون “مكافحة المقاطعة”، قالت إحدى طالبات جامعة سالفور: “كطلاب في سالفورد، نحن هنا اليوم لتوضيح أنه من غير المقبول أن تقوم جامعتنا بتمويل انتهاكات حقوق الإنسان، لقد جئنا إلى هنا للتعلم، وليس لتمويل الفصل العنصري.”.
وأضافت “يجب أن يتصرف نائب مستشارنا الآن، يجب عليه التخلي عن الاستثمارات غير الأخلاقية والدفاع عن الحق في مقاطعة دولة الفصل العنصري في إسرائيل”.
يذكر أن مشروع قانون “مكافحة المقاطعة” البريطاني شهد معارضة متزايدة من جميع أنحاء الطيف السياسي في مجلس العموم خلال مناقشته في يوليو المنصرم.
فيما يشار إلى أن المشروع الذي يمنع الهيئات العامة والمجالس المحلية والهيئات العامة من مقاطعة وسحب الاستثمار والمشتريات من الاحتلال بصورة أخلاقية، يواجه قراءة ثالثة في مجلس العموم ومزيدًا من التدقيق في مجلس اللوردات، ومجلس الشيوخ، قبل أن يصبح قانونًا.
من جهة اخرى تظاهر آلاف المغاربة يحيون ذكرى السـ ـابع من أكتوبر في الرباط.
وتظاهر آلاف الأتراك في تظاهرة يشاركون فيها إحياء الذكرى الأولى لطوفــــ ـــــان الأقصـ ـى تضامناً مع فلسطيـــــ ــــن وغـــــ ــــزة ووفاءاً للقـ ـدس في أنقرة وإسطنبول.
وتواجد السفير الفلسطـ ـيني في بريطانيا “حسام زملط” مع جموع البريطانيين المشاركين في الاحتجاج على الإبـــ ــادة الجماعية في ذكراها الأولى .
كما تظاهر الأردنيون بقول “الحرية للأقصـ ـى” ليدعمون المـ ـقاومة الفلسـ ـطينية في مدينة الزرقاء وسط المملكة.
وشارك رئيس حكومة اسكتلندا السابق حمزة يوسف خلال مسيرة في لندن: “نحن نقف مع الشعب الفلسـ.طيني”.
وانتشرت مظاهرات حاشدة في مختلف المدن الأوروبية تطالب بوقف حـ ـرب الإبـ ـادة على قطاع غـ ـزة.