كتب – وليد على
حسم التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما مباراة مصر وموزمبيق، ليحصد كل منتخب نقطة وحيدة في افتتاحية مبارياتهما بالبطولة، بعد لقاء قوي ومثير.
بدأ منتخب مصر المباراة أمام موزمبيق بشكل قوي ومثير حيث تمكن من خطف التقدم مبكرًا، عن طريق المهاجم مصطفى محمد في الدقيقة الثانية من الشوط الأول.
وفي الدقيقة العاشرة من الشوط الأول واستمرارًا لسيطرة الفراعنة مد محمد صلاح قائد الفراعنة زميله مصطفى محمد بكرة مميزة جعلته في حالة انفراد بالحارس الموزمبيقي هيرنان، وكاد أن يُضاعف النتيجة ويقتل المباراة مبكرًا، قبل أن يتألق الحارس ويتصدى للكرة.
وواصل منتخب مصر الضغط عن طريق مصطفى محمد ومحمد صلاح، مع وجود الزيادة من جانب أحمد سيد زيزو وحمدي فتحي الذي سدد تسديدة في الدقيقة 15، ضمن تعليمات المدرب البرتغالي روي فيتوريا.
ووصل منتخب موزمبيق لمرمى منتخب مصر لأول مرة في الدقيقة 18، بعدما سدد المهاجم تسديدة قوية بعد اختراق الدفاع، والتي مرت بجوار الحارس محمد الشناوي.
وفي الدقيقة 25 فشل محمود حسن تريزيجيه في مضاعفة النتيجة بالهدف الثاني، بعدما سدد تسديدة مميزة ارتطمت في القائم، وخرجت إلى خارج الملعب.
وفي الدقيقة 35 تمكن محمد الشناوي حارس الفراعنة من الزود عن مرماه والحفاظ على نظافة شباكه، بعدما تصدى لكرة خطيرة، قبل أن تهدأ المباراة خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم مصر بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني الذي بدأ هادئًا بعض الشيء، دخل منتخب موزمبيق بقوة كبيرة وسط تراجع غير مبرر من لاعبي منتخب مصر، ليخطف الأفاعي هدف التعادل في الدقيقة 56، ثم هدف التقدم بعد خطأ دفاعي كارثي في الدقيقة 58.
ودفع المدير الفني للفراعنة روي فيتوريا بالثنائي عمر كمال عبد الواحد وعمر مرموش بدلًا من محمد هاني ومحمود تريزيجيه على الترتيب، من أجل تنشيط الجبهة الهجومية بعد التأخر في النتيجة، في حين تعرض أحمد حجازي للإصابة وأكمل اللقاء معصوب الرأس.
وواصل منتخب مصر ضغطه خلال الدقائق المتبقية من المباراة، من أجل خطف هدف التعادل على أقل تقدير، فيما احتسب الحكم ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع والتي أحرزها صلاح للفراعنة معدلًا النتيجة، ليحصد كل فريق نقطة وحيدة.