تعرف على القرية التى هجرها أهلها بالمنوفية والسبب صادم
كتبت إيمان البلطى
هي قرية كبيرة يزيد عدد سكانها عن ٢٠ ألف نسمة ،ويوجد بها مدرستين ومدرسة ثانوى تحت الانشاء ، ويوجد بها ١٠ مساجد .وعلى الرغم من وجود وحدة صحية ووحدة بيطرية ووحدة إسعاف ومركز للشباب ومكتب بريد إلا انها تعد من القرى الأكثر فقرا بسبب عدم تشغيل الصرف الصحى بها.
إنها قرية الدبايبة التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية الذي يشكون من تدمير كامل لحياتهم بسبب مياه الصرف الصحي التي تغرق المنازل والشوارع .
وقد أكد أهالى القرية أن الصرف الصحى تم العمل به منذ ٥ سنوات ونسبة تنفيذ الأعمال تعدت ٨٠% وتوقفت أعمال الصرف بالقرية منذ اكثر من عام .وبعد ان تقرر توصيلها على محطة معالجة الصرف الصحى بالغورى فوجئ الأهالى بخروجها من خطة التوصيل وادراجهم ضمن القرى التى سيتم توصيلها بمحطة كفر ابوالحسن مركز قويسنا . ومما يثير الاستغراب أن القرية يمر بها خط طرد يحمل صرف قرى زوير وسلكا وميت الموز مركز شبين الكوم
توجهت مديرة مكتب جريدة وضوح الى القرية لتغطية شكوى الأهالي ففوجئنا بأن القرية تمتلئ شوارعها بمياة الصرف الصحى ووصل الامر لامتلاء المنازل بمياة الصرف مما أدى إلى ترك الأهالى لها وشاهدنا أيضا منازل تصدعت من كثرة المياه ومنازل آهلة للسقوط بسبب تدمير الأساسيات بواسطة مياة الصرف
وقال الأهالي أن هناك أعباء وتكاليف عليهم بسبب انتشال جرارات الكسح للمياه بصفة شبه يوميه أو مرتين فى الأسبوع وحتى دار المناسبات تم إغلاقها لامتلائها بمياه الصرف وبجانب معاناة الأهالي وقت تشيع جثمان الميت من مرورهم بشارع المقابر (يعني الحى والميت معذبين).
وقال أحد الأهالي( محمود م) انتشار الأمراض بين الأهالي بسبب البعوض والحشرات التى تتغذى على مياة الصرف الصحى والروائح الكريهة التى لا يطيقها اى احد
والاسوء عدم وقوف الأجهزة التنفيذية بجانب الأهالي ويتم عمل محاضر لجرارت الكسح بمبالغ طائلة مما تسبب فى امتناع أصحابها عن العمل وتخلص البعض منها ببيعها
وتعيش القرية حالة من الاكتئاب ولا يجدون من يمد لهم يد العون
ويستغيث أهالى القرية بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزيري الاسكان والتنمية المحلية وبمحافظ المنوفية للنظر لشكواهم بعين الرحمة والتحرك العاجل حرصا على حياة الأهالي وحماية الأجيال القادمة التي ستموت من الأمراض.