كتبت / أ.د.نادية حجازي نعمان
يتواجد هذا الحمض فى حبوب البن الأخضر وخصوصًا الطازج منها و هي المصدر الأساسي لحمض الكلوروجينيك حيث تحتوي حبوب البن الأخضر الطازج على نسبة 7:10% من حمض الكلوروجينيك و يوجد أيضًا فى التوت البري .
الحمض موجود أيضًا فى التفاح الأحمر والاخضر و فى الكمثرى و الطماطم وخصوصا الطماطم السيري صغيرة الحجم .
يوجد حمض الكلوروجينيك أيضًا فى الباذنجان بكل أنواعه و كذلك بذور دوار الشمس و البقدونس و البطاطا و نبات المورينجا
يعمل هذا الحمض على خفض مستويات ضغط الدم ويقوي الأوعية الدموية ويدعم بطانتها و يقلل نسبة السكر في الدم لأنه يقلل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء أثناء الهضم عن طريق ربطه في الأمعاء وخروجه دون امتصاص ولذلك فهو يقلل من فرص الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني ويعمل على تقليل امتصاص الكربوهيدرات ، كما يساهم في خسارة الوزن لأنه يعمل على سد الشهية وبالتالي يستهلك الجسم من الدهون المخزنة لإنتاج الطاقة اللازمة للعمليات الحيوية في الجسم . ينشط الحمض الكبد ويزيد من إفراز العصارة الصفراء لتساعد في عملية الهضم وتحليل الدهون الضارة. يعمل علي منع امتصاص الدهون الثلاثية الضارة وبالتالي تقليل نسبتها في الدم وخروجها من الجسم دون امتصاص . كما أن له صفة مقاومة لعدد كبير من الميكروبات و الحمض به مضاد أكسدة قوي يعمل علي حماية الجسم من الجزيئات الحرة التي تسبب الإصابة بالسرطان و يعمل على تحسين الحالة المزاجية ويقلل فرص التعرض للإكتئاب ويعمل على زيادة التركيز و يحسن مستوى أداء الجهاز العصبي وزيادة الناقلات العصبية مثل الثيوبرومين والدوبامين والنور ابينيفرين و الحمض أيضًا يقلل من ظهور أعراض الزهايمر والخرف مع تقدم السن و يقلل خطر التعرض للإصابة بالشلل الرعاش .
2022/1/17