صحة و جمال

تعرف على شروط التعايش الناجح مع كورونا.

كتبت / عزه السيد

 

أعلنت وزارة الصحة والسكان أن خطة التعايش مع وباء كورونا سيتم تنفيذها على ثلاث مراحل يبدأ تطبيق: المرحلة الأولى: مرحلة الإجراءات المشددة لتفادى أى نوع من الانتكاسة بشكل فورى، وتتضمن الفرز البصرى والشفوى وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات

ومن بين ضوابط هذه المرحلة إلزام المواطنين والمقيمين وضع الكمامة عند الخروج من المنزل وكذلك أصحاب الأعمال والمراكز التجارية وضع وسائل تطهير اليدين على أبوابها والحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية وتفرض هذه المرحلة قيوداً صارمة على الفنادق والمنشآت السياحية التى ستعمل بطاقة استيعابية محدودة مع عدم إقامة الأفراح أو الحفلات.

وعقب انتهاء المرحلة الأولى يبدأ الانتقال إلى الثانية مرحلة الإجراءات المتوسطة التى تستغرق 28 يوماً وتشمل الإبقاء على معظم الإجراءات الاحترازية مع استمرار غلق دور السينما والمسارح والمقاهى أو أى أماكن أخرى للترفيه.

وفى الثالثة مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة وتأمل مصر بأن ينخفض عدد الإصابات بالتزامن مع إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالمياً إلى المستوى المنخفض وظهور لقاح معتمد لفيروس كورونا.

وتشير مسودة الخطة إلى أنه فى حالة توصية منظمة الصحة العالمية باعتماد لقاح آمن وفعّال يجرى البدء فى تلقّى اللقاح وفق الأولويات التى ستصدرها وزارة الصحة

ويقول الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس إن خطة وزارة الصحة للتعايش مع كورونا معدة بشكل جيد، وتستهدف خلق حالة من التوازن بين حماية المواطنين واستمرار عجلة الإنتاج والخطة موضوعة فى إطار مهم وهو تكاتف كافة الوزارات والإطارات المعنية لمراقبة الخطة، وفى نفس الوقت لا بد من أن يتم فيها التقييم كل ١٤يومًا لمعالجة القصور وزيادة فى حالات المصابين أو الوفاة وتلافى مسببات ذلك.

إن الخطة باختصار هى توفير معايير إلزامية فى المؤسسات والشركات والأسواق والمصانع وقطاع البناء تشترط معايير عالية لمكافحة العدوى مع غلق الأسواق ذو الزحام الشديد والتقليل من زحام الأسواق الأخرى وأهم معايير الخطة هى عدم التعامل بشكل مباشر مع الجهات الحكومية واستبدالها بالخدمات الإلكترونية والحجز وذلك فى الخدمات التى يلزمها حضور الدفع الإلكترونى منعا للتكدس

و إذا كان الجميع يفكر فى إحداث توازن بين الصحة والاقتصاد فمن الضرورى الالتزام بالإجراءات الاحترازية ووسائل النظافة لمواجهة فيروس كورونا المستجد ما من شأنه الحفاظ على الصحة وفى نفس الوقت القيام ببعض النشاطات التى تدردخل وتعيد الحياة الاقتصادية دون خسائر

ويشير الدكتور اشرف عقبة المقصود بالوقاية هوعدم وجود تقارب جسدى وغير ذلك سيساعد على انتقال العدوى بين الناس عن طريق الرذاذ وضرورة ارتداء الكمامات، حيث تهدف كل هذه الإجراءات صحة المواطن و كل دول العالم وضعت لنفسها خطة للتعايش مع فيروس كورونا حيث الظروف الاقتصادية والصحية ضاربا مثالا ببريطانيا والتى وضعت خطة للتعايش مع كورونا مكونة من خمس مراحل مؤكدا أن خطة التعايش التى وضعتها الحكومة ممتازة حيث تتضمن كل مرحلة تقييم عن تنفيذ الإجراءات الاحترازية ومدى الوعى الصحى وهذه شروط الانتقال من مرحلة إلى مرحلة. على أصحاب الأعمال أن يلتزموا بإجراءات الكشف على جميع من يدخلون للأماكن حيث يكون الكشف عن طريق قياس درجة الحرارة قبل الدخول إلى المولات والشركات وتخصيص غرف للعزل للاشتباه بالحالات وخفض قوة العمالة فى كافة المؤسسات والإجراءات الإضافية التى سوف تتخذ وستكون ذو فائدة كبرى تتمثل فى توفير مستلزمات النظافة فى أماكن التجمعات وكذلك تطهير منتظم ومستمر للأسطح المباشرة كالمكاتب والأرضيات والمحافظة على عملية التهوية

وبضيف الدكتور اشرف عقبة المناعة هى منظومة صحية بحاجة لأنماط حياتية سليمة يجب الالتزام بها من البداية لمواجهة أزمة كورونا ولتلك المنظومة العديد من الاعتبارات أهمها البعد عن المناطق الملوثة ومحاولة استنشاق هواء نظيف واتباع طرق التغذية السليمة بالإضافة للإكثار من شرب الماء إلى جانب الفيتامينات والمعادن وممارسة الرياضة والحرص على أخذ القسط الكافى من النوم، والامتناع عن التدخين والابتعاد التام عن المخدرات ومحاولة اجتناب الضغوط النفسية وكذلك الشائعات والأكاذيب وأخذ قسط كاف من النوم والتعرض للشمس لمدة ربع ساعة فى وقت غير وقت الذروة فكل ما سبق ذكره يقوى جهاز المناعة لدى الإنسان ويجعله بمثابة حائط صد لمقاومة دخول كورونا وغيره من أى فيروسات أخرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.