البحث العلمى

تعطل الموافقة لمدة عامين على دواء مصري فعال لعلاج مرضى كورونا

كتب – المحرر العلمي

تساءل المهندس يوسف عبد النعيم عضو الجمعية المصرية للمورينجا عن السبب في تعطيل اصدار براءة اختراع دواء فعال لعلاج المصابين بفيروس كورونا رغم التقدم بطلب لتسجيل في نوفمبر عام 2020 اي منذ حوالي عامين .

ومما يثير الاستغراب في تعطل براءة هذا الاختراع الخطير أن الذي اخترعه  ليس مواطنا عاديا او جهة مجهولة . بل ان الذي تقدم بتسجيله  العالم المصري د. أبو الفتوح عبدالله رئيس الجمعية العلمية للمورينجا ورئيس قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية بالمركز القومى للبحوث قبل ان يتوفاه الله .
وأكد الدكتور ابو الفتوح في تصريح صحفي لصحيفة المشهد قبيل وفاته أن المركز اكتشف مستخلصا للوقاية والعلاج من فيروس كورونا من شجرة المورينجا . وتم التقدم بستجيله بعد إجراء تجربة علمية كاملة الشروط أثبتت أن المستخلص يجعل تكاثر الفيروس صفرا، وذلك بوحدة الفيروسات بالمركز القومي للبحوث والذي سبق وأنتجت مصل فيروس أنفلونزا الطيور والذي أشاد به العالم.
وأوضح أبو القتوح – يرحمه الله – المورينجا من النباتات التي تحتوي على مضادات للبكتيريا والفطريات والفيروسات، وتثبت الأبحاث الأجنبية المنشورة في دوريات علمية أن بها مضادات للفيروسات ، خاصة مجموعة كوفيد التي تصيب الجهاز التنفسي، وبناء عليها قام رئيس المركز القومي للبحوث ورئيس معمل الفيروسات الدكتور محمد علي بالتعاون مع وحدة إنتاج المورينجا بقسم التكنولوجيا والحشرات البستانية في المركز، بعمل تجربة على مستخلص أوراق المورينجا لمعرفة مدى إمكانية تأثيرها الوقاية والعلاج من كورونا.  وتم تحضين فيروس كورونا في خلايا ثديية على درجة حرارة جسم الإنسان مع مستخلص المورينجا وبدونه، بعد التحضير بمدة 72 ساعة وجد أن الفيروس المحضن مع المورينجا نسبة التكاثر فيه صفر، أي أنه أوقف تكاثر الكورونا بنسبة 100% ،فيما كان تكاثر الفيروس طبيعيا مع الحلايا الثديية بدون المورينجا.
المهندس يوسف عبد النعيم
وسجل المهندس يوسف عضو الجمعية المصرية للمورينجا على صقحته على الفيسبوك تجربته الشخصية للتاثير الايجابي لمستخلص ماء المورينجا لعلاج الكورونا قائلا : 

ذكرت في كلمتي في ندوة المورينجا في المركز القومي للبحوث الدليل على التأثير الإيجابي للمورينجا في تعجيل الشفاء- بفضل الله- من آثار مرض الكورونا (التهاب رئوي حاد وتليف في الرئتين) التي سبق أن عانيت منها منذ شهور. فما هو هذا الدليل؟

حينما علمت بما كان عندي سألت الطبيب الاستشاري المشرف على علاج حالتي بمستشفى الصدر بالعباسية: هل هناك علاج للتليف؟ وهل يمكن أن يشفى المريض تماما من التليف؟ فأجاب وعلى وجهه علامات الشك فيما يقول: “هناك رأي يقول أنه قد تبدأ حالة المصاب بالتليف في التحسن بعد مرور 6 شهور من الإلتزام بأخذ العلاج.”

هكذا كانت إجابة الطب التقليدي الذي أحترمه طبعا، ولكنني قررت آخذ مستخلص مائي أوراق المورينجا- على مسئوليتي الشخصية وبدون علم الطبيب لتأكدي التام من فوائد المورينجا العظيمة والعديدة، وذلك بمعدل 21 نقطة 3 مرات يوميا بعد أو قبل تناول الدواء بساعة على الأقل بناء على نصيحة أستاذنا الأستاذ الدكتور/ محمد عزو – المستشار الإعلامي للجمعية العلمية للمورينجا التي أتشرف بعضويتها والتي يقع مقرها بالمركز القومي للبحوث، كما تشرفت أيضا أثناء هذه التجربة الصعبة بمعرفة الأستاذ الدكتور/ أسامة يس استشاري أمراض الباطنة بمستشفى مصر للطيران الذي كانت لتوجيهاته الكريمة عظيم الأثر في تحسن حالتي، فجزاهما الله كليهما عنا كل خير.

وبعد أن بدأت أخذ مستخلص المورينجا- مع الأدوية الموصوفة من الطبيب طبعا- بدأت أشعر بالتحسن التدريجي بشكل ملحوظ، ولم يمض أكثر من شهرين فقط حتى شعرت بأنني رجعت إلى حالتي الطبيعية بتوفيق الله.

ومنذ حوالي شهر كنت أنا وزوجتي عند الأستاذ الدكتور/ هاني حسين السيد استشاري أمراض القلب بجامعة عين شمس للكشف عليَّ وعلى زوجتي وكنت أنا أريد الاطمئنان على حالة القلب والرئتين وخاصة التليف، فطمأنني الطبيب بأن الكورونا- بفضل الله- لم تترك أي أثر سلبي على القلب وأنه لا يوجد أي تليف في الرئتين ولله الحمد.

وأعرب المحرر العلمي لجريدة وموقع ( وضوح الإخباري ) عن مخاوفه في تسبب المافيا العالمية لصناعة الدواء في تعطيل اصدار الموافقة على هذا الدواء المامون والرخيص الثمن حيث تبلغ عبوة مستخلص المائي 25 جنيها فقط .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.