تعلم ياصديقى
كتبت: أمل الوكيل.
أثناء مشوار حياتك التي تمضي سريعاُ لابُدّ أن تتعلّم يا صديقي
أنّ سكوت من حولك قد لا يكون أبداً علامة عن رضاهُم..
وأنّ القوّة لا تعني دائماً الصلابة..
وكذلك الطيبة لا تعني الغباء والسذاجة…
ولابُدّ أن تتعلّم ألّا تكون تابِعاً لأحدٍ…
وأن تسعى لشقّ طريقٍ ثالث إذا ُخيّرت بين طريقين لا يعجبونك…
وألّا تضع رضا الناس غاية في حياتِك…يكفيك أن يحترِمك الأسوياء منهُم.
وان المعاصي كالخَيْط…إذا أمسكت طَرفُهُ يا صديقي لَاحقك كله..فإذا استأنستَ بالذنب أتاك الآخر حتى يجمد ويقسى قلبك الليّن وصِرت تستَثقِل الطاعة ولا يُضني جُفونك الذَنب
مش بالضرورة تكون وحيد علشان تشعر بالوحدة في الحقيقة
أحياناً كثرة الناس من حولك ونظراتهم التي يرمقوك بها ويتفحصوك من خلالها..ومواضيعهم المشبّعة بالأكاذيب والنفاق والتملّق التي يحدثوك عنها..وأسئلتهم الفجّة التي يحاولون من خلالها إقحام أنوفهم في خصوصيتك..تُسبّب لك شعوراً بالوحدة والغربة
وايضا لا يوجد شيء اسمه “انتهى كل شيء”
كم مرة رأيت آخرين قالوا نفس الكلمة واستمرت حياتهم وخرجوا مما كانوا فيه