تعليم القليوبية يستقبل لجنة “المدرسة المنتجة” ويواصل تصفيات “أوائل الطلبة”
كتب: محمد الهادي
في إطار توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبداللطيف، وبرعاية محافظ القليوبية المهندس أيمن عطية، استقبل الأستاذ مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، لجنة إدارة “المدرسة المنتجة” بوزارة التربية والتعليم.
ضم الوفد الزائر كلًا من الدكتورة هالة البريدي، والدكتورة نيفين محمد إبراهيم، والدكتور ماهر غانم، بحضور الأستاذة عبير الباشا، مدير إدارة المدرسة المنتجة بالمديرية.
وخلال اللقاء، رحب الأستاذ مصطفى عبده بالحضور، مؤكدًا أهمية هذا الاجتماع في مناقشة التحديات والمعوقات التي تواجه المدرسة المنتجة داخل مدارس المحافظة، وسبل دعمها وتطويرها بما يخدم العملية التعليمية ويسهم في إعداد جيل قادر على العمل والإنتاج.
وأشار “عبده” إلى أن أهداف المدرسة المنتجة تتضمن تنمية مهارات الطلاب العملية والعلمية، من خلال مشاركتهم في تنفيذ المشروعات ابتداءً من الفكرة وحتى التقييم، بالإضافة إلى غرس مهارات التفاوض، التسويق، الإدارة، والعمل الجماعي، إلى جانب القيم الأساسية مثل التخطيط، التنظيم، إدارة الوقت، احترام العمل، والإنتاج والادخار.
استمرار تصفيات “أوائل الطلبة” للمدارس الرسمية لغات
تواصلت فعاليات مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الإعدادية للمدارس الرسمية لغات والمتميزة لغات بمحافظة القليوبية، وذلك لليوم الثالث على التوالي، تحت رعاية وإشراف الأستاذ مصطفى عبده مدير المديرية، وتنفيذ الأستاذ محمد حسن جاد مدير العلاقات العامة والإعلام، وبالتنسيق مع الأستاذ بليغ بدوي مدير إدارة التجريبيات.
شارك في التنظيم أيضًا نخبة من موجهي المواد الأساسية:
الأستاذ السيد عيسى عواد – موجه اللغة العربية
الأستاذ إيهاب السيد معاطي – موجه اللغة الإنجليزية (المستوى الرفيع)
الأستاذ أسامة محمد حلمي – موجه مادة الرياضيات
الأستاذ أيمن صبحي يحيى – موجه مادة العلوم
وقد شهدت تصفيات اليوم مشاركة:
مدرسة الصالحين الرسمية لغات – إدارة غرب شبرا
مدرسة يحيى المشد الرسمية لغات – إدارة شرق شبرا
مدرسة الخصوص الرسمية لغات – إدارة الخصوص
وأسفرت النتائج عن فوز مدرسة يحيى المشد الرسمية لغات – إدارة شرق شبرا التعليمية، وتأهلها للمرحلة النهائية على مستوى المحافظة.
وأكد “مصطفى عبده” أن الهدف الرئيسي من المسابقة هو تعزيز ارتباط الطلاب بالتعلم وتنمية روح التنافس الشريف، إلى جانب اكتساب قيم التعاون، وتنمية الشخصية من خلال الثقة بالنفس، الطموح، والعمل الجماعي.
