تقارير صحفية بريطانية :مان سيتي مهدد بالهبوط  من البريميرليج والرابطه توجه له 115 تهمة 

كتب – محمد السيد راشد

ذكرت تقارير صحفية بريطانية  أن نادي مانشستر سيتي يواجه خطر الهبوط من البريميرليج إذا ثبتت أخطر التهم الموجهة إليه التي رفعتها رابطة البريميرليج ويبلغ عددها 115تهمة.

وأوضحت التقارير أن السيتي يواجه 115 تهمة من المسؤولين القانونيين للدوري الإنجليزي في فبراير 2023، ومن المتوقع أن تبدأ لجنة مستقلة النظر في القضية خلال الفترة المقبلة.

وأفادت بأن تشيلسي لم يتم توجيه التهمة الرسمية له بعد، لكن تم الإبلاغ في الصيف الماضي، أنه ارتكب مخالفات مالية خلال حقبة المالك السابق رومان إبراهيموفيتش، الذي قدم مدفوعات لوكلاء من حسابات لم تمر عبر الدفاتر الرسمية للنادي.

وكشفت التقارير  أن أحدث الحسابات المالية لتشيلسي أظهرت أنه تم وضع 150 مليون جنيه إسترليني جانبا، عندما اشترى تود بويلي النادي، لتغطية التكاليف القانونية المحتملة.

ونشرت صحيفة “ذا صن”، سابقا  عن أن ناديي السيتي وتشيلسي يواجهان  خطر الطرد من البريميرليج، إذا ثبتت إدانتهما بانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف.

وذكرت “ذا صن” أنه تم تحذير عملاقي البريميرليغ أنهما قد يواجهان العقوبة القصوى الآن من قبل اللجنة التي خصمت 4 نقاط من رصيد نوتنغهام فورست هذا الأسبوع.

وتتراوح العقوبات من التحذير وخصم النقاط وحتى الطرد من الدوري الإنجليزي، وإذا ثبتت التهم الموجهة إلى الناديين فإنهما أقرب إلى التعرض للعقوبة القصوى.

السيتي يقلب الطاولة

قلب نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز الطاولة على رابطة البريميرليج ورفع عليها دعوى قانونية تخص اللوائح المالية الجديدة التي فرضتها على الأندية المنافسة.

الصحافة البريطانية وصفت الخطوة بـ «أنها غير مسبوقة» و«تنذر بحرب أهلية» و«تطور ملتهب».. لكن سيتي قدم وثائق من 165 صفحة أبرز فيها كونه ضحية التمييز وأن اللوائح التي وافق عليها منافسوه هدفها عرقلة نجاحاته، واصفاً موافقة الأغلبية عليها بـ «تجبر الأغلبية».

وسيستغرق النظر في القضية أسبوعين بدءاً من يوم الاثنين المقبل وسيكون لها تداعيات على التهم الـ 115 الموجهة لمانشستر سيتي بخصوص خرق اللوائح والمقرر النظر فيها في نوفمبر المقبل.

ويقول مانشستر سيتي في تفاصيل الدعوى التي قدمها في 16 فبراير وفق التايمز: إن اللوائح غير قانونية وأضرارها قد تسبب خسارة عشرات الملايين.

اللوائح الجديدة التي فرضتها رابطة البريميرليج بعد شراء صندوق الاستثمار السعودي وشركاؤه لنيوكاسل في 2021 تعرف اختصاراً بـ (APT) وتمنع بموجبها الأندية من تضخيم عقود رعاية مؤسسات لها علاقة بالمالكين ومعظم التهم التي يواجهها سيتي تتعلق بهذا الخصوص، علماً أن قميص

نيوكاسل ترعاه شركة سيلا، وتشيلسي ترعاه أنفنيتي أثليت، وكلاهما ضمن الشركات المرتبطة بالمالكين

وشرح سيتي في الدعوى: إن نظام التصويت على المقترحات الذي يقضي بموافقة 14 من أصل 20 نادياً مجحف ويمنح الأغلبية السيطرة، كما أنّ هناك مناخاً من العداء ضده وأن القوانين لم تكن موجودة عندما كان جاره مانشستر يونايتد مهيمناً على البطولات ومستفيداً من العقود في توسيع ماركته، وأن البريميرليج فشل في تقديم دليل على أن عقود الرعاية تمنح النادي أفضلية في الملعب.

وتساءل سيتي في ملف الدعوى عن استقلالية شركة «نيلسون سبورتس» التي استعانت بها الرابطة منذ أكثر من عامين لتحليل ومراقبة تطبيق اللوائح الجديد، مؤكداً أن فشل سيتي في الدعوى سيقيد قدراته في جلب أفضل المواهب، ويسبب ارتفاعاً في أسعار التذاكر ويقلص الإنفاق في برامجه المجتمعية وفي تطوير فرق ناشئة الفتيات.

ومن المقرر ان يلتقي مانشستر سيتي ضد تشيلسي يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات مسابقة الجولة الأولى من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بتوقيت القاهرة.