كتبت: د. هيام الإبس
اختتمت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” اجتماعها الذي استمر أربعة أيام في مدينة عنتيبي، أوغندا، بدعوة لتوحيد الرؤية المدنية بشأن الأزمة السودانية.
كلمة عبد الله حمدوك
أكد عبد الله حمدوك، رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية “تقدم”، أن وحدة القوى المدنية هي الأساس لمواجهة التحديات الراهنة في السودان. وأوضح أن الاجتماعات تناولت قضايا رئيسية، منها:
- العملية السياسية.
- نزع الشرعية عن القوى المتسببة في الأزمة.
- التشاور بين مكونات التحالف لتطوير رؤية موحدة تلبي طموحات الشعب السوداني.
وأشار حمدوك إلى أن السودان يمر بمرحلة كارثية تتطلب تضافر الجهود لإنهاء الحرب وتخفيف تداعياتها الإنسانية والسياسية، مشددًا على:
- تنسيق الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية.
- مناشدة المجتمع الدولي للضغط على أطراف النزاع لإعلان وقف إطلاق النار.
- البناء على جهود منبر جدة لتعزيز فرص السلام.
البيان الختامي للاجتماعات
أصدرت الهيئة بيانًا ختاميًا أكدت فيه:
- الحرب أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وتهديد 25 مليون سوداني بانعدام الأمن الغذائي.
- شلل النظام التعليمي وخروج 90% من المرافق الصحية عن الخدمة.
- أولوية معالجة الأزمة الإنسانية وحماية المدنيين.
أبرز التوصيات:
- إيصال المساعدات الإنسانية:
- فتح مسارات آمنة لإيصال المساعدات.
- إيجاد حلول عملية لقضايا اللاجئين والنازحين.
- إدانة الانتهاكات:
- محاسبة مرتكبي الجرائم عبر آليات العدالة الدولية.
- توحيد القوى المدنية:
- بناء جبهة مدنية موحدة تضم كافة قوى الثورة الرافضة للحرب والانقلاب.
- السعي لعملية سياسية شاملة تعالج جذور الأزمة وتؤسس لسلام مستدام.
- الإصلاح الداخلي للتنسيقية:
- مراجعة الهياكل التنظيمية لتعزيز الديمقراطية الداخلية.
- تمثيل النساء والشباب.
- تفعيل العمل الإعلامي لمكافحة خطابات الكراهية والإعلام التضليلي.
رسالة حمدوك في ختام الاجتماعات
أكد حمدوك التزام “تقدم” بالعمل على إنهاء الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاجتماعات مثلت تمرينًا ديمقراطيًا يعكس رؤية مستقبلية لسودان قائم على الوحدة والسلام.
كما أعرب عن شكره ليوغندا حكومةً وشعبًا، وخاصة الرئيس يوري موسيفيني، لدعمهم اللاجئين السودانيين واستضافة الاجتماع، مؤكدًا أن هذا يعكس نموذجًا للتضامن الإفريقي.