Site icon وضوح الاخبارى

تقرير: إسرائيل وضعت خطة لضرب إيران منذ 20 عامًا بقنابل خارقة بعيدة المدى

تقرير: إسرائيل وضعت خطة لضرب إيران منذ 20 عامًا بقنابل خارقة بعيدة المدى 2

كتب – محمد السيد راشد

رغم انتشار خرائط لــ”إسرائيل الكبرى” ووجود عملة تحمل تلك الخريطة منذ أربعينيات القرن الماضي، ورغم أن العالم بأسره يعلم بوجود مشروع صهيوني توسعي في بلاد الشرق الأوسط ، مدعوم من الغرب، إلا أن هناك أصواتًا ما زالت تتهم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن بأنها السبب في الصراع.

يأتي هذا التقرير ليبرز النوايا الاستعمارية لإسرائيل وحلفائها، وخاصة (أمريكا، بريطانيا، ألمانيا) فقد كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن: “إسرائيل أعدت خطة سرية منذ 20 عامًا لضرب إيران، تعتمد على أسلحة متطورة أنفقت عليها مليارات الدولارات”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية عملت على التحضير لضربة محتملة على إيران، وطورت ذخائر متخصصة لم يتم الكشف عن بعض منها إلا بعد بيعها لقوات أجنبية.

تقرير: إسرائيل وضعت خطة لضرب إيران منذ 20 عامًا بقنابل خارقة بعيدة المدى 1

وأضافت أن إسرائيل نفذت في الشهر الماضي ضربة ضد الحوثيين في اليمن باستخدام طائرات من طراز “F-15” انطلقت من قاعدة تبعد 1800 كيلومتر، لتستعرض قدراتها. تم تعديل هذه الطائرات في إسرائيل لتنفيذ المهام المختلفة، بما في ذلك حمل ذخائر حديثة مصنعة من شركات أمريكية وإسرائيلية.

التحدي الإيراني

تعتبر الضربة المحتملة على إيران أكثر تعقيدًا. فالمواقع النووية الإيرانية وقواعد الصواريخ الباليستية مدفونة تحت الأرض، وهي محمية بأنظمة دفاع جوي متقدمة طورتها إيران محليًا، ويزعم أنها تماثل في قدراتها الأنظمة الروسية مثل “S-300”.

ورغم هذه الدفاعات، فإن الهجوم الذي نفذته إسرائيل على منشآت في أصفهان في أبريل (نيسان) لم يتم اعتراضه، مما يشير إلى ثغرات محتملة في الدفاعات الإيرانية.

استعدادات إسرائيل

استثمرت إسرائيل مليارات الدولارات على مدار 20 عامًا للاستعداد لضربة محتملة ضد إيران شملت هذه الاستثمارات تطوير ذخائر متخصصة رفضت الولايات المتحدة بيع بعضها لإسرائيل، فضلاً عن الابتكارات التكنولوجية التي لا تتوفر حتى للولايات المتحدة.

وإضافة إلى الصواريخ الهجومية بعيدة المدى مثل “رامبيج” و”روكس”، طورت إسرائيل أيضًا طائرات “F-35” ذات قدرات التخفي، مع خزانات وقود قابلة للفصل لزيادة مداها للوصول إلى إيران. كما تم تطوير صواريخ يمكن إطلاقها من الغواصات لضرب أهداف إيرانية من البحر الأحمر أو بحر العرب.

التوترات الجيوسياسية

من جهة أخرى، يقوم وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” بجولة تشمل الأردن، مصر، وتركيا في محاولة لوقف الحرب والإبادة الجماعية.

وفي الوقت نفسه، تستمر إيران في تطوير تحصينات أعمق لمفاعلاتها النووية، بتسليح خرساني يصل إلى أكثر من 10 أمتار.

وتعد المسافة بين إيران وإسرائيل حوالي 2333 كيلومترًا، مما يجعل تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية والصواريخ الفرط صوتية القادرة على الوصول إلى عمق إسرائيل، بما في ذلك مفاعل ديمونة، أمرًا يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل.

 

Exit mobile version