تكريم الأسطورة ( كلاشنكوف ) بنصب تذكاري يحمل اسمه
. ميخائيل كلاشنيكوف الفريق ميخائيل تيموفييفيتش كَلاشْنِكوف مخترع و صانع أشهر سلاح في القرن العشرين مدفع رشاش إيه كيه-47 الذي يحمل اسم كلاشنكوف . ولد 10 نوفمبر 1919 وتوفي في 23 ديسمبر 2013 عن عمر ناهز 94 سنة، كان كلاشينكوف عسكري ومخترع روسي عرفه العالم من خلال السلاح الرشاش إيه كيه-47 الذي اخترعه ويعرف باسمه.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول زعيم عربي يتلقى السلاح الأسطوري كهدية شخصية له أثناء زيارة نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة في عام 2015، حيث قدم بوتين بندقية كلاشنكوف (AK 47) كهدية للسيسي. حقائق قد لا تعرفها عن سلاح “كلاشنكوف”؟ تعدّ فيه بندقية “كلاشينكوف AK – 47” من البنادق الأكثر استخداما في العالم.
بعض التفاصيل حول هذا السلاح: – سلاح هجومي رشاش صمّمه الروسي ميخائيل كلاشنكوف أثناء إقامته في المستشفى خلال الحرب العالمية الثانية سنة 1941، حيث قام بدراسة عدة تصاميم أسلحة، وانتهى إلى وضع تصميم لبندقية آلية مشتقة من بندقية استعملها الألمان في الحرب واسمه (MP44-STG) – استغرق تصميم بندقية AK-47 سنوات من التطوير في فترة نهاية الحرب العالمية الثانية حتى قبول التصميم النهائي عام 1949 وبدأ استخدام البندقية فعليا في القوات المسلحة السوفيتية. – تمّ استعمال بندقية كلاشنكوف لأول مرة من قبل الجيش الروسي عام 1947. – عام 1950 أنتج بكميات كبيرة في مصنع IZH ليدخل السلاح في عام 1955 للخدمة في الجيش الروسي كسلاح فردي رئيسي. – قام عدد من الدول، خاصة ما كان يسمى بدول المعسكر الشرقي، بصناعة بندقية كلاشنكوف، ومن هذه الدول: السودان، كينيا، الصين، كوريا الشمالية، بلغاريا، ألمانيا الشرقية، رومانيا، بولندا، يوغسلافيا، الجزائر، العراق، مصر، سوريا. – يستخدم بندقية كلاشنكوف أكثر من 40 جيشاً حول العالم، وتعتبر هذه البندقية المفضلة لدى الحركات الثورية والتحرّرية لسهولة استخدامها وفاعليتها الكبيرة أثناء القتال وقلّة أعطالها.
من هو ….. ميخائيل تيموفييفتش كلاشنيكوف طفل ولد لأسرة فقيرة كانت تعمل في الفلاحة وقد أنجبت والدته 18 طفلاً، وكان هو أحد الثمانية الذين بقوا على قيد الحياة. بدأ ميخائيل حياته المهنية عندما عمل فنياً في محطة للقطارات في كازاخستان حيث تعلم الكثير عن الميكانيكا. في العام 1938 انضم كلاشنيكوف للجيش وعمل في وظيفة تقني لدبابة هجومية وفي هذا الموقع أظهر مهاراته العالية في ميدان تصنيع الأسلحة إذ اخترع وهو ابن عشرين عاماً بعض التجهيزات التي لاقت استحساناً كبيراً من قبل الجنرال جوكوف أحد أشهر الضباط في التاريخ السوفييتي. الحرب العالمية الثانية.
مع اندلاع الحرب العالمية الثانية شارك كلاشنيكوف في معركة بريانسك عام 1941 ضد الألمان وجرح خلال المعركة ثم نقل بعدها إلى أحد المستشفيات الروسية لتلقي العلاج، وعن تلك الفترة يقول كلاشنيكوف «هناك وعلى الرغم من الآلام التي كنت أعاني منها بسبب جروحي كانت هناك فكرة وحيدة تسيطر على ذهني طيلة الوقت وهي كيف يمكن اختراع سلاح يسمح بقهر الفاشيين.» ابتداء من تلك الفكرة وتلك الفترة وبعد جهود استمرت خمس سنوات توصل كلاشنيكوف إلى اختراع البندقية الرشاشة الهجومية AK-47 التي حملت اسمه.
رغم أن كلاشنيكوف لم يكمل تعليمه إلا أنه بات مخترعاً عظيماً بعد ذلك وحصل في العام 1949 على جائزة ستالين التي وفرت له مبلغ مئة وخمسين ألف روبل، أي ما كان يشكل ثروة حقيقية وما عبر عنه هو نفسه بالقول: «بواسطة هذا المبلغ كان يمكنني شراء دزينة سيارات ذات أرقى طراز.» كان كلاشنيكوف يحمل آنذاك رتبة عريف فقط وقد تفرغ منذ ذلك الوقت لتحسين تقنيات صناعة سلاحه والتفكير بإختراع نماذج جديدة منه. ما بعد الحرب . منذ العام 1950 أصبح عضواً في مجلس السوفييت الأعلى، الأمر الذي سمح له بأن يرى من بعيد ستالين وبقي في هذا المجلس حتى تم حله عام 1988 منذ بداية الخمسينيات بحيث لم يغب عنه سوى عشر سنوات خلال هذه الفترة كلها وذلك عندما مات ستالين وخلفه نيكيتا خروتشوف. رغم الشهرة التي امتاز بها السلاح الذي ابتكره إلا أن ميخائيل كلاشنيكوف لم يتلق اي مبلغ عن أي قطعة انتجت أو صنعت لسلاحه كما لم يحصل على براءة اختراع لبندقيته تلك.