تكريم الإعلاميين و خريجي الجامعات الروسية في ختام مؤتمر الجامعات الروسية والسوفيتية

كتب. إبراهيم عوف

أختتمت أمس فعاليات المنتدى الروسي الدولي لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية بمشاركة العاملين في مجال التعليم في دول الشرق الاوسط وافريقيا, وذلك بحضور السفير الروسي جيورجي بوريسينكو ضد , ونائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي بافل شيفتسوف , والدكتور صالح هاشم ممثلا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي.
و في ختام المؤتمر أقيم حفل غنائي، و تم تكريم الإعلاميين و خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية .

وقام أبو عوف خلال تكريمه في منتدي خريجي الجامعات الروسية بتوجيه الشكر إلي أ. شريف جاد المستشار الثقافي والإعلامي للمركز الثقافي الروسي، و السيد مراد جاتين رئيس المركز الثقافي الروسي، و السفير الروسي جيورجي بوريسينكو , ونائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي بافل شيفتسوف،
و د.طوني معلوف رئيس الجمعية اللبنانية والاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية.
و ذلك التكريم للتميز الإعلامي والمساهمة في مد جسور التواصل الروسي المصري .
أكد السفير الروسي منتدي الخريجين علي اهمية التواصل الروسي مع خريجي الجامعات الروسية , وحول العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا اشار بوريسينكو الي ان روسيا علي استعداد للجلوس علي مائدة المفاوضات ولكن الرفض يأتي من الجانب الاوكراني لوقوعهم تحت تأثير الغرب وامريكا .

شاركت الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية في المنتدى الروسي الدولى لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية للاجانب” بمشاركة ممثلي النظام التعليمي في الشرق الاوسط وافريقيا , والذى تنظمه الوكالة الفيدرالية للتعاون مع الدول المستقلة وشئون المغتربين الروس والتعاون الانسانى الدولي وبالتنسيق مع المراكز الثقافية الروسية في مصر وجمعية الخريجين وذلك يومي 17 و 18 ديسمبر الجاري بالقاهرة بحضور السفير الروسي بالقاهرة ” جيورجي بوريسينكو” ونائب رئيس الوكالة الفيدرالية ” بافل شيفتسوف “.
ويشمل برنامج المنتدى عدة موائد مستديرة حول

التعليم في الجامعات الروسية , واخري حول البحوث العلمية المشتركة , وحول الادارة في مجال التعليم , وحول تطوير التعاون الاقتصادى مع شركة روس اتوم الروسية والتى تشرف علي انشاء مفاعل الضبعة .
ومن جانبه صرح شرف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية ان اختيار الجانب الروسي للقاهرة يعكس الثقة الكبيرة في حالة الاستقرار والتنمية التي تعيشها مصر بالاضافة الي دور جمعية الخريجين في مصر والتى اصبح دورها بارزا في السنوات الاخيرة وساهمت وتساهم بشكل فعلي في تطوير العلاقات المصرية الروسية .
وعلى الجانب الاخر صرح الدكتور فتحي طوغان الامين العام لجمعية الخريجين ان المنتدى ساهم في تجميع عدد كبير من شباب الخريجين المصريين من كافة المحافظات وخاصة من يعملون في مجال التعليم.
واكد طوغان ان هذه المشاركة الكبيرة للخريجين المصريين سوف تنعكس على نشاط الجمعية في الفترة القادمة والتي اصبحت تضم خريجين من الاجيال الشابة .
واشار طوغان الي ان الجمعية وبالتنسيق مع الجانب الروسي سوف تحتفل باليوبيل ال 20 على تأسيسها في حضور كوكبه من الخريجين الضيوف من الدول العربية وافريقيا.
وحول الازمة العالمية للغذاء اشار السفير الروسي انها مفتعلة من الغرب وليست بسبب العملية العسكرية , ولكنها نتيجة العقوبات التي منعت المراكب الغربية في نقل الحبوب الي دول العالم وهم متعمدون لإفتعال الازمة .
ومن جانبه اشار بافل شيفتسوف الي ان الوكالة الفيدرالية ترحب بوفود كل الدول المشاركة والتي اكدت بمشاركتها علي اهمية التواصل مع روسيا , ونحن نري كذلك اهمية هذه المنتديات لتفعيل التعاون الروسي مع دول الشرق الاوسط وافريقيا , وفيما يخص التعاون مع افريقيا ودول الشرق الاوسط في مجال التعليم والعلوم نحرص علي تفاعل اليات التواصل في اطار المصالح المتبادلة , فيما يخص مصر فقد زادت عدد المنح المقررة الي 250 بعد ان كانت 110 في العام الماضي .
ووجود 12500 من الطلاب المصريين يدرسون في روسيا الان يعكس الثقة في التعليم الروسي .
كما نقل الدكتور صالح هاشم تحية وزير التعليم العالي الدكتور ايمن عاشور متمنيا التوفيق لفعاليات المنتدى .
تحدث شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية عن تميز العلاقات الثنائية وخاصة في مجال التعليم , حيث يحرص الجانب الروسي على اعداد الكوادر المصرية لادارة المشروعات الكبرى التي تقام بين البلدين في مصر .
وتحدث الدكتور طوني معلوف رئيس الجمعية اللبنانية والاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية الي اهمية تلك اللقاءات التي تساعد في مد جسور التواصل الروسي العربي في مجال التعليم والعلوم .
تم تنظيم مائدة مستديرة بمشاركة كل الوفود حول التعاون في مجال التعليم والعلوم بين الدول المشاركة .
وفي ختام اليوم الاول تم تنظيم جولة للمشاركين علي مركب نهر النيل حيث استمتع الجميع بسحر القاهرة وجمال نيلها.
وعلي هامش المنتدى الروسي الدولي للخريجين بحضور ممثلي دول الشرق الاوسط وافريقيا عُقدت ندوة التعاون الدولي بين روسيا والدول المشاركة في مجال التعليم والبحث العلمي.
أدارات الندوة داريا الكسييفنا ممثلة الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب بحضور بافل شفيتسوف نائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي والدكتور / طوني معلوف رئيس الجمعية اللبنانية والاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية، كما شارك رؤساء الجمعيات العربية والافريقية للخريجين، حيث تم مناقشة اقتراحات المشاركين التي تمثلت في تحويل المنتدى الروسي للخريجين الى لقاءا سنويا لمد جسور التواصل بين روسيا والخريجين، وتعزيز التعاون في مجال تبادل الاساتذة والطلاب بين الجامعات الروسية، والجامعات العربية والافريقية، واتاحة الفرصة للاشراف العلمي المشترك، ودعم الجانب الروسي لأقسام اللغة الروسية المنتشرة في الخارج، وتنظيم معسكرات صيفية للخريجين وعائلاتهم، والمساعدة في توفير حقوق الملكية لتسهيل عملية الترجمة، وانشاء منصة دولية للتواصل مع مليون ونصف خريج اجنبي درسوا في روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، وفتح مجال التعاون بين مراكز البحث العلمي بين روسيا والدول الاجنبية، وزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة من روسيا للدول العربية والافريقية مع التشاور والتنسيق مع جمعيات الخريجين لاختيار المرشحين للدراسة.
وكانت ابرز الكلمات للوفود المشاركة من مصر د/ سامي السباعي مستشار المركز القومي للبحوث الذي قدم تصورا حول اشكال التعاون المصري الروسي في مجال البحث العلمي، وأهمية تنظيم المؤتمرات العلمية المشتركة، وايضا الاردني سلام الطوال الذي أكد حرصه على تواصل الاجيال في الاردن مع الثقافة الروسية والسير على درب قدامى الخريجين الذين اجادوا مفاتيح التواصل الثقافي والعلمي بين روسيا والاردن، وقدم الطوال اقتراحات محددة لتعزيز التعاون بين روسيا والخريجين.
كما حصلت كلمة التنزانية / الين تاورعلى اهتمام الحضور التي تناولت اهمية وجود اليات لتعزيز التعاون المشترك بعيدا عن الاطر التقليدية.
كما تحدث د/ محمد نصر الجبالي رئيس قسم اللغة الروسية بكلية الالسن جامعة عين شمس قدم اقتراحات متنوعة لتعزيز التعاون المصري الروسي في مجال الترجمة ونشر اللغة الروسية، ودعم اقسام اللغة الروسية بالجامعات المصرية.
كما تحدث شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية مؤكدا انه رغم الدور الجيد للمراكز الثقافية الروسية للتواصل مع الخريجين وجهود بعض الجمعيات الاهلية في هذا الاطار، الا ان مليون ونصف خريج في العالم امر يحتاج الى إدارة روسية حكومية لتفعيل التواصل مع هذا الكم الهائل من الخريجين.
وأكد د/ طوني معلوف رئيس الاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية الى ان الاتحاد سيسعى في الفترة القادمة لتوسيع قنوات التواصل مع كافة الجهات سواء الروسية أو جمعيات الخريجين في الدول العربية والافريقية.
ومن جانبه أجاب بافل شفيتسوف على جميع الاسئلة التي طُرحت من قبل الخريجين مؤكدا ان الوكالة الفيدرالية حريصة كل الحرص على التواصل مع الخريجين، وسوف نسعى لتحويل المنتدى الى لقاءا سنويا، وطرح شفيتسوف عددا من الاليات لتسهيل وتوطيد التعاون بين روسيا والخريجين.