شئون عربيةالسعوديةفلسطينفيديو وضوح

تلقى رسالة شكر من اطفال غزة .. د. أحمد البوقري يتحدى الحصار الإسرائيلي بإنسانيته

✍️ متابعة: ماهر بدر

في زمن تتكالب فيه السياسات على الإنسانية، يطل علينا رجل أعمال سعودي من قلب الحرمين الشريفين، ليعيد تعريف الدبلوماسية الإنسانية، ويثبت أن الخير لا يزال حيًا في النفوس. الدكتور أحمد البوقري، سفير القضايا الإنسانية العالمية، يوجه صفعة أخلاقية مدوية للحصار الإسرائيلي على غزة، ويبعث برسائل صامتة لكنها مدوية إلى العالم المتواطئ بالصمت.

إنسانية تتحدى الحصار

في تقرير مصور وصل من ناشطين أمميين في منظمة الدرع الدولية – مفوضية فلسطين، ظهرت مشاهد مؤثرة من قطاع غزة، حيث تمكن الدكتور أحمد البوقري من إيصال فريق عمل متكامل إلى القطاع، حاملًا معه معدات ومؤن غذائية لتأمين قوت يومي لعشرات الأسر المنكوبة.

رسائل إلى المطبعين والعدو

من خلال هذه الخطوة الجريئة، وجّه الدكتور البوقري رسالة غير مباشرة إلى الدول المطبعة مع الكيان الإسرائيلي، وكأنه يقول:
“انظروا إلى ابن الحرمين الشريفين، كيف ضرب بعرض الحائط كل سياساتكم، ووقف مع الشعب المظلوم.”أما للعدو الصهيوني، فقد كانت الرسالة أكثر جرأة:
“كسرنا حصاركم، رغم دعمكم من حلفاء التطبيع، والإنسانية لا تُهزم.”

الدبلوماسية الإنسانية في مواجهة الصمت العالمي

الدكتور البوقري، بصفته سفيرًا دوليًا للسلام والدبلوماسية الإنسانية، ومستشارًا للعلاقات الدولية في اتحاد الصحافيين والكتاب الدولي، لم يكتف بالتصريحات، بل ترجم النوايا إلى أفعال، مؤكدًا أن الأعمال بالنيات، وأن من نوى الخير وجد له الله الأسباب.

صحوة ضمير… لا حفلات صاخبة

في زمن الحفلات الصاخبة والرقص على جراح الشعوب، يصرخ البوقري برسالة ضمير:
“الرجولة مروءة، والإنسانية فعل، والتاريخ لا يرحم المتخاذلين.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى