تميم المتهور خطر على قطر و العرب

بقلم : محمد بهي

إنتفضت مصر والسعودية والإمارات والبحرين رسميا ضد تجاوزات امير قطر وسياساته التى شكلت خطورة على معظم الدول العربية والتى أدت الى إعلان المقاطعة وفرض حصار على قطر والضغط عليه لقبول 13 مطلب حددتها الدول الاربعة مما افقد الامير الشاب توازنه فى التفكير السليم للخروج من هذه الازمة .

وبدلاً من التريث والتفكير فى حلول منطقية وعقلانية تحافظ على قطر وشعبها وتظهر ثباته وقوته إتخذ قرارات إنفعالية كانت دليل على  مدى الرعب والخوف الذى يتملكه ويسيطر عليه مما  أكد على إدانته وتورطه فى دعمه للارهاب  أمام شعبه ولعل أخطر القرارات هى اللجوء الى  تركيا وايران والاستقواء بهما ضد أشقاءه من العرب. ففقد بذلك مجرد التعاطف معه وسوف تشهد الايام القادمة مزيد من القرارات الواهية والاستفزازية  والغير مفهومة إعتقاداً منه انها وسيلة ضغط على الدول الاربعة للعدول عن المقاطعة.

إعتقد الامير الصغير بعد توليه إمارة قطر أن بوسعه أن يكون زعيم العرب  وأن هذه الإمارة الصغيرة سوف تتحكم فى كل الدول العربية متوهما أن المال يحكم ويسيطر  فهداه تفكيره الى التحالف مع الاعداء  من خلال الاستثمارعندهم والاسراف ببذخ على كل من يساعد فى هدم وزعزعة إستقرار الدول العربية ولكن اكتشفت مؤامرته وانتفض العرب اخيرا   لتكتب نهاية الفكر الطائش والزعامة الكاذبة والواهمة

منذ تولى  الامير الصغير شئون  قطر وهو يديرها بفكر شيخ القبيلة يتحكم فى مواردها وشعبها كما يشاء وعليهم السمع والطاعة فقط و أنه على ثقة بأن ابناء قبيتله واشقاءه لن يستطيعوا ازاحته من السلطة  كما إن  قبيلة أل ثان التى ينتمى لها تميم لن تستطيع اى قبيلة اخرى الانقلاب عليها وهذا توهم كبير لان ولاية قطر منذ استقلالها فى عام 1971 تأتى بالانقلاب

على العقلاء من قبيلة ال ثان اذا كانت تريد الحفاظ على السلطة أن تستمع الى صوت العقل وتجلس على مائدة الحوار مع الاشقاء وتناقش المطالب المطروحة وتسعى الى تنفيذ ما يؤدى الى إستقرار المنطقة العربية والمصلحة العامة والاستعداد سوياً لمواجهة العدو الحقيقى المتربص خارج الحدود  لينتهز الفرصة للقضاء على الجميع .