شئون عربية

تنصيب حليمة أول رئيسة مسلمة ومحجبة لسنغافورة

كتب : د. محمد النجار
يعتز المسلم بأن يرى المرأة المسلمة حليمة يعقوب تعلو كرسي الرئاسة لدولة متقدمة ” غير مسلمة “. تلك الدولة بدأت من الصفر واصبحت من أغنى دول العالم بفضل النزاهة والشفافية والتنظيم والادارة والصدق والامانة..
فسنغافورة دولة صغيرة بمساحتها البالغة 710 كيلومترات، وسكانها أقل من 6 ملايين، إلا أنها رابع مركز مالي بالعالم، ومرفأها الخامس عالميا لجهة الحركة والنشاط، وإنتاجها القومي زاد العام الماضي عن 508 مليارات، ودخل الفرد عن 90 ألفا من الدولارات سنويا ، أي أكثر من ضعفي الفرنسي، وتقريبا 3 أضعاف الإيطالي، ومرة ونصف السويسري.
وقد تسلمت الرئاسة منذ 3 أيام لمدة 6 سنوات، خلفا لتوني تان تينغ يام ،من دون انتخابات خصوصا أن المنصب يعتبر فخريا، في الجزيرة الغنية الواقعة في جنوب شرق آسيا. وكانت قد ترأست سابقا البرلمان وكانت أول امرأة تتولى المنصب كذلك بالتزكية.
وترشحت يعقوب إلى المنصب في عمر 63 بعد استقالتها من البرلمان، الذي تولت رئاسته منذ عام 2013. ومن المعايير المطلوبة، أن يكون مرشحو القطاع الخاص تولوا لثلاث سنوات إدارة شركة لا يقل رأسمالها عن 500 مليون دولار سنغافوري (310 ملايين يورو). وهي من أقلية الملايو، المسلمة.
وحليمة ابنة لأب هندي وأم مالوية. وعملت في الشأن العام طوال 40 سنة وتخرجت في كلية الحقوق، جامعة سنغافورة في عام 1978 حيث التقت زوجها وتزوجا بعد عامين من تخرجهما في عام 1980.
لم يتهمو حليمة يعقوب بالارهاب لأنها مسلمة ولم يصفوها بالتخلف لأنها محجبة رغم انها دولة غير مسلمة واكثر سكانها من البوذيين.
لك الله ياعالمنا الاسلامي الذي استبعدوا فيك دين الاسلام وشطبوا مادة الدين في مدارسك مفتخرين بذلك ظانيين ان دين الله هو الارهاب والتخلف بينما الارهاب نابع من استبعادهم الدين الاسلامي وشريعته العظيمة التي تضمن الحقوق لجميع ابناء الوطن بمختلف أديانهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.