تهديد أمريكي لروسيا بعد الإنسحاب من صفقة الصواريخ
كتب: حسام فاروق
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن عن عزمه وضع “خيارات للرد العسكري” بالتعاون مع الناتو لمنع تفوق روسيا عسكريا نتيجة “خرقها” للاتفاقية.
وصرح ترامب في بيان صدر عن البيت الأبيض اليوم الجمعة: “سنمضي قدما وسنضع خيارات خاصة بنا للرد العسكري، وسنعمل مع الناتو وحلفائنا وشركائنا الآخرين للتعويض عن أي ميزة عسكرية حصلت عليها روسيا نتيجة أفعالها غير القانونية”.
وأشار ترامب أن إدارته تحافظ على تمسكها بضرورة “الرقابة الفعالة على انتشار الأسلحة والتي تتيح للولايات المتحدة وشركائها مزايا”، موضحا أن الحديث يدور عن “الرقابة على الأسلحة التي يمكن التحقق منها وتنفيذها، وتشمل الشركاء القادرين على الوفاء بالتزاماتهم”.
وأكد الرئيس الأمريكي اتهامه لروسيا بـ”انتهاك دون عقاب” بنود معاهدة الحد من الموقعة بين بلاده والاتحاد السوفيتي عام 1987، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستبدأ في الثاني من فبراير الجاري إجراءات الانسحاب من الاتفاقية لتكمل العملية خلال نصف سنة، “إن لم تغير روسيا سلوكها” خلال الفترة المذكورة.
كما وجه ترامب إلى أن شركاء واشنطن في حلف الناتو يدعمون قرارها بالانسحاب من المعاهدة، لأنهم “يدركون الخطر النابع من انتهاك روسيا للمعاهدة والمخاطر المحدقة بخصوص انتشار الأسلحة بسبب تجاهل بنود الاتفاقية”.