تهديد وإسقاط وابتزاز: الكشف عن بعض أساليب” شاباك”
كتبت زينب الدراجيني.
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي”شاباك” ،بعد التحقيق مع ثمانية مواطنين عرب من منطقة النقب بتهمة تهريب مخدرات والتجسس لصالح مصر،عن الأساليب التي يستخدمها الجهاز الاستخباري الإسرائيلي لاستجواب المعتقلين، والتي شملت استخدام من وصفوا برجال الدين محليين من أصحاب السوابق الجنائية، لاستجواب المتهمين في محاولة للتأثير عليهم بالإضافة إلى ممارسة الضغط على ذوي المشتبهين وتهديدهم.
تبين ذلك من خلال جلسة عقدتها المحكمة الإسرائيلية العليا بمطالبة هيئة الدفاع عن المشتبهين حيث تم الكشف عن بعض الأساليب الملتوية التي يستخدمها محققو “شاباك” لابتزاز المتهمين بالتجسس إثر تعطيلهم لكاميرا أمنية على الحدود المصرية في الجنوب.
وتبين أيضا أن المشتبهين سلموا أنفسهم لجهاز الأمن العام بواسطة” متعاون” عربي من منطقة النقب خلال جلسة المحكمة ووعدهم بالمساعدة.
ونقلت شركة الاخبار الإسرائيلية عن محامي المشتبهين، تصريحاته بأنه كنا نتعامل مع قضية جنائية تتعلق بتوريد مخدرات من مصر، لأسباب أخرى غير موضوعية وغير واضحة، نسب جهاز شاباك تهمة التجسس للمتهمين وأضاف أن جهاز شاباك استخدم صلاحياته لإخراج القضية عن مسارها.
ونسبت تهمة التجسس للمشتبهين بعد حصول المتهمين على معلومات من الجيش حول مواقع الكاميرات التي يمكن أن تعرض نشاطهم للخطر، فقاموا بقطع أسلاك الكاميرات واتخاذ تدابير أمنية مبنية على هذه المعلومات التي حصلوا عليها من مصادر الجيش الإسرائيلي، مما تسبب إلى انقطاع الكهرباء واطفاء الأنوار وهذا أدى إلى انقلاب دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي في الظلام وأسفر عن قتل جندي إسرائيلي