سورياشئون عربية

تواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد سوريا: ضربات جوية مكثفة وتوغل بري

اسرائيل تدمر القدرات العسكرية السورية لمنع وصولها إلى المعارضة

كتب – هاني حسبو

تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق داخل الأراضي السورية، مستهدفة مقدرات الجيش السوري. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، دمرت هذه العمليات طائرات وسفن حربية ومنشآت استراتيجية لمنع وصولها إلى المعارضة المسلحة. ويعد هذا التصعيد من بين أكبر العمليات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي خلال العقود الأخيرة.


حصيلة الغارات الجوية

أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن سلاح الجو نفذ أكثر من 250 غارة جوية منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، استهدفت خلالها:

  • قواعد عسكرية رئيسية.
  • عشرات الطائرات المقاتلة.
  • أنظمة صواريخ أرض-جو.
  • مستودعات ومواقع إنتاج أسلحة.
  • صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى.

التوغل البري: تقدم نحو دمشق

أشارت مصادر إقليمية إلى أن القوات الإسرائيلية توغلت لمسافة 25 كيلومترًا داخل الأراضي السورية، ووصلت إلى منطقة قطنا، الواقعة على بعد 10 كيلومترات شرق المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الجولان المحتل وسوريا. يعد هذا التوغل بمثابة تهديد مباشر للعمق السوري، إذ يقترب من العاصمة دمشق، مما يرفع من حدة التوتر الإقليمي.


أهداف إسرائيل الاستراتيجية

تواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد سوريا: ضربات جوية مكثفة وتوغل بري 2

تهدف إسرائيل من هذه العمليات إلى تحقيق عدة أهداف، منها:

  1. منع المعارضة من الوصول إلى المعدات العسكرية الثقيلة، التي قد تغير ميزان القوى في المنطقة.
  2. إضعاف القدرات الدفاعية والهجومية لسوريا عبر تدمير المنشآت الحيوية.
  3. تعزيز أمنها في هضبة الجولان المحتلة من خلال إنشاء منطقة عازلة تخضع للسيطرة الإسرائيلية.

ردود الفعل الإقليمية والدولية

بينما لم تصدر تصريحات واضحة من الحكومة السورية، يتوقع مراقبون أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، في ظل تنديد دولي محتمل بالتدخلات العسكرية الإسرائيلية المتكررة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.