رأى المواطن

توحدوا يا حُماة الحرف

السيدات والسادة معشر بنى حرف شواعر وشعراء مصر الشرفاء نقادنا الأفاضل وأدبائنا الكبار أيها الصفوة الخالصة من مثقفى مصر أحدثكم أنا ماهر أبوالمعاطى الشاعر والكاتب الصحفى والذى يفتخر بانتماءه لمعشر مثقفى مصر وقد تلاحظ لدى طوال مدة مكوثى المستمر فى وسطنا الأدبى ومن واقع احساسى الكامل بالمسئولية تجاه الثقافة والأدب ومن خلال ملاحظتى المستمرة لما يدور فى كواليس الثقافة المصرية وما آلت إليه من رداءة وانبطاح وقلة وعى مستثنياً من ذلك بعض الأصوات الحرة التى تهتف وحدها والتى أناديها الآن للتكتل فى وجه القبح وتطهير وسطنا الأدبى من كل مدعٍ موهوم يطيب وجه الشعر لكل مبدعٍ موهوب وتخليص الثقافة برمتها الغث لصالح الثمين وإن كان للغث أذرع وأنياب فوجب أن يكون الثمين سيف ودرع فما حدث لوسطنا الأدبى من ترهل وخزى فهو جزء من تاريخك مثقفى مصر وبصمات أيديكم على السكين صمتاً لا جدال ووزارة الثقافة لاحول لها ولاقوة واتحاد كتاب مصر يحسب أعداد مثقفيه بالكم لا بالكيف فنجد الإمعات جوار القامات فى صورة هزت الثقة فى هذا الكيان العملاق وأصبح كم النشر عامل أساسى الاعتداد بالعضوية بصرف النظر عن فحوى مايقدم مما أدى إلى تراجع المبدعين وظهور النفايات والفقاعات وتحكم فى أمرنا الإمعات والرويبضة وبات الوسط الأدبي والثقافي فى تاريخنا المعاصر على شفا حرف هار و أذكركم وأكر نفسى فى هذا الصدد أن التاريخ لن يرحم أحد وسيذكر الجميع مدحاً وقدحاً وأيضاً للتاريخ عِبر وعظات وقد تعلمنا أن الصمت وقت وجوب الحديث جريمة وأن التخاذل المجاملة فى المعركة خيانة ولذا أبرأ نفسي وكل المبدعين الشرفاء من هذا التنطع الثقافى وأعلن لكم تدشين جماعة (حُماة الحرف) لتشكل حائط صد لكل المحاولات التي تريد تشويه وجه الثقافة المصرية وليكن شعارنا هو أن المجاملة فى الإبداع جريمة .
للانضمام إلى جماعة حُماة الحرف إرسال السيرة الذاتية مدعومة بالاسم والوظيفة الحالية ونوع الإبداع والرقم القومي حتى يتسنى لنا إعلان موعد المؤتمر الصحفي للإعلان عن أهداف وآليات الجماعة الوليدة
وفقكم الله لما فيه خير الإبداع والمبدعين شركائى حُماة الحرف
مختارة من صفحة
الشاعر المبدع
ماهر ابو المعاطى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.