كتب. إبراهيم عوف
اختتمت اليوم الخميس 15 سبتمبر 2022 أعمال المؤتمر الدولي الأول حول “الإبداع والابتكار استثمار مستقبلي … نمو واستدامة” والذي يعقده المجلس العربي للإبداع والابتكار (أحد المجالس المتخصصة بالاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة) تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة المصرية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) بجامعة الدول العربية بالتعاون مع جمعية المهندسين الكهربائيين المصرية.
وحضر الجلسة الختامية د. سالم مجاهد أستاذ أساليب اكتشاف المبدعين وتنمية المهارات من ليبيا ، ود. محمد بيومي رئيس قسم التعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم المصرية، وم. حسام الطراونة الرئيس التنفيذي لنادي الإبداع بالأردن، ود. محمد يوسف فتاح الأستاذ بالجامعة التكنولوجية بالعراق، ود. خالد فاروق مدير إدارة التدريب بالإتحاد ود. محمد الطريحي عضو هيئة تدريس جامعة نسوي بسلطنة عمان، ود. جهاد زهران من فلسطين.
وخرج المؤتمر بعدة توصيات منها ضرورة تمكين المجلس العربي للابداع من خلال الكفاءات الموجودة به باعطائه الفرصة لتقديم خدمات لمبدعي الوطن العربي، و تفعيل دور المجلس كمجلس نوعي بالاتحاد التنمية المستدامة والبيئة، الدعوة لرعاية المجلس بصورة مباشرة من الامانة العامة لجامعة الدل العربية لتقديم دوره بصورة اكثر فاعلية لخدمة الابتكار بالدول العربية حيث يمثل المجلس اعضاء من جميع الدول العربية، وضع السياسات لدعم المجلس عبر الشركاء من خلال البرامج التشاركية، تمكين المجلس من المساهمة بالاستشارت للدول العربية ، تفعيل دور المجلس من خلال تقديم برامج مع شركائه، تشكيل مجلس اداري داعم لانشطة وفعاليات المجلس، ادراج برامج معنية بالمجلس من خلال التعاونات مع المنظمات العربية والاجنبية تساهم في تفعيل دور المجلس ونشر ثقافة الابداع والابتكار، الاهتمام بعقد برامج تدريبية للمنتسبين للمجلس والمهتمين ، الاهتمام بعقد برامج تعليمية باستخدام الاستراتيحيات الابداعية لفرض واقع تعليمي جديد مواكب للتقدم ، العناية بالتعليم الاساسي والثانوي، ايجاد خطة لاستقطاب الخريجين والباحثين وعدم الفصل بين البحث العلمي والمشكلات الواقعية ، اعداد مخطط وبرامج عمل للحد من هجرة الادمغة مع توفير الارضية المؤاتية لاستفادة المجتمع من اعمالهم وبحوثهم ، متابعة الابحاث والمقدمة من الجامعات العربية من قبل اعضاء الهيئة التدريسية وتقييمها وبحث نتائجها وتاثيراتها الايجابية على المجتمع،تيسير انخراط الجامعة في الحياة الاقتصادية والصناعية لأهمية الدور الذي يلعبه الذكاء المعرفي في خلق الثروة ، تفعيل الشراكات بين الجامعات ومؤسسات البحث والتطوير من جهة وشركات الانتاج والخدمات من جهة اخرى، سن قوانين لتشجيع البحث العلمي ووضع اليات بهدف توفير بيئة محفزة للابداع والابتكار، تعزيز دور القطاع الخاص في دعم وتشجيع وتمويل البحث العلمي والاستثمار في رأسم المال المبادر ، تسجيل المجلس العربي للأبداع والابتكار ضمن المنظمات الدولية المهتمه بذلك مثل منظمة IFIA، اطلاق مبادرات شراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لزيادة الدعم المادي بمشاركة جمعيات ومنظمات دولية وجهات مانحة لرفع مستوى الابتكار والارتقاء بمجال الابتكار وحث الشباب على الابداع في كافة المجالات.