توفير فرص عمل و خدمات ملائمة ضرورة لتحسين حياة الأسر الفقيرة

خلصت دراسة بحثية الى عدة توصيات لتحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة ، في مقدمتها العمل على توفير فرص عمل للأسر الفقيرة بحيث تتناسب مع احتياجاتهم ومؤهلاتهم وذلك لرفع المستوى الإقتصادى لهم. ثم العمل على توفير الأجهزة التعويضية لذوى الاحتياجات الخاصة للأسر الفقيرة  المصابين بعاهات بعد إجراء العمليات. وثالثا الإعلان عن الجمعيات الأهلية العاملة مع الأسر الفقيرة وبرامجها وأهدافها وتوضيح دورها فى المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، مع الحرص على عمل ملف لكل أسرة فقيرة بالجمعية. وأخيرا تسهيل إجراءات الحصول على الخدمات مع مرونتها لتتلائم مع كافة الأسرالفقيرة ولضمان الحصول على الدعم المادى من قبل المواطنين المتبرعين للجمعيات.

واستعرضت الدراسة مقترحات  لكيفية التعامل مع تحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة أهمها:-

• إعادة توطين سكان المناطق العشوائية فى أماكن مناسبة.
• التشبيك بين الجمعيات الأهلية لتبادل الخبرات .
• الاهتمام بتحديد المشكلات الأكثر إلحاحاً بالمناطق العشوائية لتحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة.
• تدعيم الجمعيات الأهلية العاملة فى المناطق العشوائية.

واوضحت الدراسة ادوار المنظم الاجتماعى لتحسين نوعية الحياة على النحو التالي:-

-التركيز على دور الممكن من خلال زيادة مشاعر عدم الرضا عن ظروف الأسر الفقيرة.

-توفيرالجمعيات معلومات وبيانات لأفراد المجتمع عن المشروعات والخدمات من خلال تفعيل دور الخبير.

-الاستفادة من دور المنمى من خلال التعرف على الموارد التى يمكن إتاحتها لمساعدة أرباب الأسر الفقيرة على إشباع احتياجاتهم.

-الاستفادة من دور المرشد فى مساعدة الأسر الفقيرة على إيجاد الوسائل الفعالة والكفيلة لمواجهة مشكلاتهم مثل تعلم حرفه أو افتتاح مشروع.

-الاستفادة من دور المفاوض للتوثيق بين وجهات النظر بين الأسر الفقيرة والمسؤلين فيما يتعلق بطرق تحسين نوعية حياتهم ما بين المساعدات المالية والتأهيل المهنى.