تومي روبنسون والموساد واليمين المتطرف يقودون حملات معادية لمناصري فلسطين في الغرب
كتب – محمد السيد راشد
خطط الموساد الإسرائيلي لإقامة حملة لمناهضة مناصري فلسطين في الغرب وترتكز علي (تومي روبنسون ) في أوروبا على أمل انتقال هذه الموجات إلي أمريكا وكندا.
ولكن افشل مخططهم البروفيسور “ديفيد ميلر” أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة برستول الإنجليزية، والمعروف بالتصدي لكل محاولات التحكم في الجامعات والجمعيات الخيرية والسياسية والاجتماعية في بريطانيا من قبل الصهيو////نية.
ما الذي يسبب أعمال الشغب المعادية للإسلام في جميع أنحاء بريطانيا، ولماذا الآن؟
– من حرض على أعمال الشغب في لندن هو الصهيو\\\ني ستيفن ياكسلي لينون (“تومي روبنسون”)، الذي كان يعمل لصالح إسرائيل منذ عام 2009، بوصفه جزءا من حركة الإسلاموفوبيا.
– عندما تأسست منظمته، رابطة الدفاع الإنجليزية، في عام 2011، بعد عامين من إنشائها، وسُمَيت رابطة الدفاع الإنجليزية واليهودية. وكانت رابطة الدفاع اليهودية، وهي منظمة إرهابية صهيو\\\نية، جزءا رئيسيا من أعمال البلطجة العنيفة المعادية للإسلام في الشوارع في المملكة المتحدة على مدى العقد الماضي.
– ينبغي النظر إلى أعمال الشغب الأخيرة المعادية للإسلام في بريطانيا باعتبارها المرحلة الأخيرة من حرب إسرائيل على المسلمين البريطانيين، الذين تعتبرهم مصدر حركة الاحتجاج في المملكة المتحدة.
– تهدف أعمال الشغب هذه إلى معاقبة المسلمين على مشاعرهم المعادية للاحتلال الإسرائيلي، بعد إحباط أساليب أخرى مختلفة لقمع مناهضة جرائم الاحتلال.
– باءت محاولات دولة إسرائيل لاستعمال أذرعها وناشطيها في الطبقة السياسية والإعلامية البريطانية لإحباط الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، بالفشل.
– فشلت الاحتجاجات الصهيونية المضادة في حشد أعداد كبيرة. كما فشلت البلطجة الصهيو\\\نية، واستخدام أذرع أخرى، مثل المتطرفين العلمانيين الإيرانيين، في تخويف المسلمين.
الناشط السياسي أندرو فاينستاين في تغريدة له عن شغب وفوضى اليمين المتطرف في بريطانيا يفضح مساندة حكومة المحافظين ، فكتب يقول :
لم تكن العنصرية الصريحة التي يتبناها تومي روبنسون ونايجل فاراج هي السبب وراء أعمال الشغب المعادية للإسلام في بريطانيا فحسب، بل كانت أيضًا معاداة الإسلام التي يتبناها ريشي سوناك وكير ستارمر والتي كانت أكثر دقة.
لا تنسَ أبدًا خطاب سوناك الدميم خارج 10 داونينج ستريت أو تعليق ستارمر بشأن القوارب البنغلاديشية.
إن معاداة الإسلام متأصلة في المؤسسة البريطانية.
روبنسون المسؤول عن الاضطرابات المدنية في بريطانيا
-الصهيو///ني تومي روبنسون ، الذي تسلل بعمق بين السكان المحافظين في المملكة المتحدة والذي ينشر باستمرار أيديولوجية مؤيدة لإسرائيل ، استغل لحظة المرارة هذه لتحويل المظاهرات المناهضة للمهاجرين إلى مظاهرات عنصرية ومعادية للإسلام بمساعدة الشبكات الاجتماعية.
-تومي روبنسون يسافر ويقيم باستمرار في تل أبيب.
بعد أن ملأت إسرائيل المملكة المتحدة بالمهاجرين غير الشرعيين بحروبها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، ستثير الآن أيضا حربا أهلية.
-بالإضافة إلى روبنسون ، فإن الحكومة البريطانية ، الصهيونية بالكامل ، تسمح باستمرار للمهاجرين غير الشرعيين الجدد بدخول البلاد ولا تريد إيقافهم.
الإعلامي بيرس مورجان رفض كل أفعال تومي روبنسون وقال لو هذا ضعف فأنا ضعيف .
نبذة تعريفية عن تومي روبنسون
احد قادة الغرب الجدد كما يسمونه أنصاره ، وهو زعيم مناهضي الإسلام في بريطانيا وفلسطين
تومي روبنسون مؤسس مجموعة أقصى اليمين التي تدعى “رابطة الدفاع الإنجليزية” المعادية للتسلام ناشط من أقصى اليمين البريطاني، أحد مؤسسي رابطة الدفاع الإنجليزية المعادية للإسلام، وهو عضو سابق في الحزب الوطني البريطاني ومجموعات أخرى توصف بأنها ذات روابط فاشية أو قومية بيضاء. سجن بعدة تهم جنائية منها الاعتداء والمطاردة والاحتيال وحيازة المخدرات وتزوير جواز سفر.
تغريدة عنصرية لروبنسون
غرّد على منصة X قائلاً :”إذا وضعت الإسلام قبل بريطانيا فأنت لست مسلما بريطانيا، أنت مسلم تعيش في بريطانيا”.
حسين يرد على روبنسون
الصحفي والمذيع ديلي حسين أرفق صورة لتومي روبنسون مرتدياً علم اسرائيل وعلّق عليها في تغريدة له على نفس المنصه:
“إذا وضعت إسرائيل قبل بريطانيا فأنت لست وطنياً بريطانياً، أنت مروّج إسرائيلي تعيش في بريطانيا.”
اعتقلت الشرطة البريطانية الزعيم السابق للتجمع اليميني المتطرف، تومي روبنسون، أثناء تواجده في مظاهرة داعمة لإسرائيل، وضد معاداة السامية، في لندن، بعد أن حذّرت الشرطة من أن اليمين المتطرف “غير مرحب به”.
ما علاقة أحداث بريطانيا بأيطاليا
كشفت صحيفة “لا لوتشية ” الإيطالية عن وجود وجود مجموعة ناشطة داعمة للصهيو////نية فتحت حساب علي فيس بوك وانستجرام باسم إسرإئيل في أواخر العام الماضي انضم لهم أكثر من 6000متابع ، تنتظر لقتل مناصري فلسطين .
من هو قائد هذه المجموعة؟!
يدير هذه المجموعة مصور مزدوج الجنسية إيطالي أسرإئيلي، يدعي
“داريو سانشيز ” ويساعده ” ميخائيل سفارادي ” صحفي يتعاون مع موقع TGcomومواقع إيطالية أخري .
علاقة داريو سانشيز و ميخائيل سفارادي بالموساد
اعترف قنصل إسرإئيل في أيطاليا “ماركو كاري “بعلاقة داريو سانشيز و ميخائيل سفاردي علانا.
قتل مؤيدي فلسطين
أظهر إستطلاع للرأي داخل المجموعة يؤيد قتل مناصري فلسطين بنسبة 90%
وبعد أن تجاوز عدد المتابعين والمجموعة إلي 34000قاموابالتظاهرات والمنادة بمعاقبة انصار فلسطين ، واعلنوا عن قتل مناصري فلسطين وكان القتل أعمال حرب عادية .
أول المستهدفين بالقتل
-الكاتبة” تشيتشيلا بارودي ” صاحبة كتاب بحر غزة
-النائب السابق” اليساندرو دي باتيستا ” بسبب جمعه 80 الف توقيع لاعتراف إيطاليا بفلسطين .
-مغني الراب” غالي ” بسبب غنائه لغزة ، والقي كلمه لوقف الإبادة الجماعية في غزة في مهرجان سانريمو.
وبذالك يتضح للجميع أن المحرك لأحداث بريطانيا وإيطاليا هو جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
بالفيديو : أحد المسلمين يرد علي تومي روبنسون
