بقلم / صالح ابراهيم *
**مع احتفالات المصريين والعرب بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيد، أراد الاهلي أن يشارك جمهوره – وكعادة صانع السعادة- يمنحهم هدية العيد هذه المرة ثلاثة أهداف نظيفة ، رسالة إلى القادم لنهائي كاس مصر من مباراة 8 نوفمبر القادم بين الزمالك الشقيق او بيراميدز العنيد..
**لعب كولر المباراة على قدر ما تستحق، وكأنه يقرأ خطة وأفكار مدرب إنبي ، فجاء التشكيل متجانسا يحتوي أيضا على الجديد، وخدعه كولر بغياب عدة لاعبين أساسيين ظن مدرب إنبي انهم سيكونوا موجودين في قلب التشكيل..
**مع تفوق الاهلي والاستحواذ الكبير، لجأ لاعبو انبي للخشونة مصحوبة بالاحتجاجات على قرارات الحكم وهم يعلمون أن هذه الاحتجاجات لا تفيد ..
**تفرغوا للدفاع من خلال ثلاثة خطوط دفاعية وظنوا أن هجماتهم المرتده قد تفيد ولكن الاهلي الذي تفرغ -بدوره- للعب وإن كان لاعبوه قدموا أداءا على قدر المباراة -وليس قدر توقعات الجماهير – حيث لم تظهر واضحه شخصيهطة البطل على البساط الاخضر ..
**وعلى العكس حاول شباب إنبي المتحمس أن يقدم نفسه للجماهير يثبت أنه ند لملاقاة سيد افريقيا العتيد..
**المباراه -بالطبع- في الشوط الأول لم تحقق المتعة المطلوبة للجماهير أو النقاد، ولكن بدأت الأمور تتغير بعد ضربه الجزاء الصحيحة التي سجل منها معلول هدفا جميلا لم يستطع البلعوطي منعه من الدخول.
**بعدها دب الحماس في فريق الأهلي وبدأ يدافع عن شخصية البطل ويوجه الرسالة المطلوبة للمنافسين المحتملين وبالفعل تجاوبت الجماهير وارتفعت نغماتها تشجع وتؤيد بالأغاني، أملا في مفاجاة سارة، حدثت هذه المرة مضاعفة : الأولى بالهدف الأول للخواجة القادم- وحوله من القصص الكثير – موديست مضيفا ثاني أهداف الأهلي في الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني ولا أحلى من ذلك وكان من الطبيعي أن تتغنى الجماهير باسمه ويطمئنون أنه مشروع صفقة ناجحة إ استمر بهذا المستوى وطور من قدراته واستمع لنصائح كولر الخبير ..
**المفاجاة الثانية في الدقيقه 86 عقب التغيير المعتاد بنزول إمام عاشور الذي سندته التغييرات الاخرى ليلعب في المركز الذي يحبه،
وبالفعل سجل هدفا اكتملت به الثلاثية وكاد الأهلي في آخر دقيقة من المباراة أن يضيف الهدف الرابع عن طريق خريستو لولا التسرع!
**خرجت الجماهير سعيدة بفك النحس عن موديست وعاشور معا في مباراة واحدة في مؤشر طيب ، يجعلنا نتوقعه حظا سعيدا للأهلي في المباراة القادمة بإذن الله.
،صالح إبراهيم
مدير تحرير أول جريدة الجمهورية