صحة و جمال

ثورة جديدة في الطب: “قصارلوجي” والعلاج بتدليك الأعصاب

الباحث ياسر قصار : “قصارلوجي” أثبتت نجاحًا كبيرًا في معالجة العديد من الأمراض المزمنة

 

حوار أجراه: سيد غريب – مراسل جريدة وضوح بالكويت

في ظل معاناة الكثيرين من الأمراض المزمنة التي استعصت على العلاج التقليدي، ظهر نهج طبي جديد يحمل اسم “قصارلوجي”، والذي توصل إليه الباحث ياسر مصطفى قصار، حيث يركز على دور الجهاز العصبي في التسبب بمعظم الآلام والأمراض المزمنة. لمعرفة المزيد عن هذا الاكتشاف وتأثيره، أجرينا هذا الحوار مع الباحث مصطفى قصار، الذي أوضح لنا تفاصيل هذا النهج العلاجي الفريد.

ما الذي يميز “قصارلوجي” عن غيره من المدارس الطبية؟

أكد مصطفى قصار أن بعض مدارس الطب أشارت بالفعل إلى تأثير العمود الفقري على أعضاء الجسم، لكن “قصارلوجي” رسمت خريطة دقيقة لمسارات الأعصاب المسببة للأمراض المزمنة، وليس فقط مناطق التأثير. كما قامت بتصحيح الأماكن الحقيقية لجذور الأعصاب لكل عضو، مما يمكن من استهداف السبب الفعلي للمرض بدلاً من معالجة الأعراض فقط.

ثورة جديدة في الطب: "قصارلوجي" والعلاج بتدليك الأعصاب 2

كيف يعمل العلاج بتقنية “قصارلوجي”؟

يعتمد العلاج على تدليك مسارات الأعصاب من جذورها وصولاً إلى العضو المصاب، مما يساعد على التخلص من العلة بشكل جذري. وقد وصف اختصاصيون في الطب هذا النهج بأنه ثورة طبية، معتبرين أنه يكمل نقصاً في العلوم الطبية التقليدية.

ما الحالات التي يمكن علاجها بهذه التقنية؟

أوضح قصار أن هذه الطريقة أثبتت نجاحًا كبيرًا في معالجة العديد من الأمراض المزمنة، باستثناء الأورام الخبيثة والأمراض السارية. ومن بين الحالات التي حققت نسبة نجاح تفوق 90%:

  • الصداع والشقيقة.
  • التهابات الجيوب الأنفية المزمنة.
  • التهابات اللوز المتكررة.
  • الدوخة والدوار (داء منيير).
  • الربو.
  • القولون العصبي.
  • الالتهابات المزمنة في أي عضو بالجسم.
  • خشونة الركبة في مراحلها الأولى.
  • آلام الوتاب (الأبهر).
  • اضطرابات نظم القلب.
  • الأمراض الجلدية المزمنة.

كما أشار إلى نتائج إيجابية ملحوظة في حالات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تحسنت بعض حالات الأطفال الذين يعانون من التوحد والضمور الدماغي، وتمكن البعض منهم من العيش بصورة طبيعية.

ما أهم الاكتشافات التي بنيت عليها تقنية “قصارلوجي”؟

ثورة جديدة في الطب: "قصارلوجي" والعلاج بتدليك الأعصاب 3

أوضح قصار أن “قصارلوجي” تستند إلى عدد من الاكتشافات المحورية، من بينها:

  1. الأعصاب الشوكية الصادرة من العمود الفقري لها دور رئيسي في صحة الأعضاء المتصلة بها، وليست فقط حسية أو حركية كما كان يعتقد سابقًا.
  2. الأعصاب الشوكية تصل إلى جميع أعضاء الجسم بما في ذلك الرأس، وليس كما هو شائع طبيًا بأنها لا تعصب الرأس.
  3. الفقرات الصدرية لها تأثير مباشر على الرقبة والكتفين والرأس والصدر، لكنها مهملة في التشخيصات الطبية التقليدية.
  4. الفقرات العجزية والعصعصية تؤثر على القولون، الرحم، الالتهابات النسائية، بعض حالات العقم، مشاكل الركبة، آلام أسفل الكعب (المهماز العظمي)، وآلام الظهر والساق.
  5. الجهاز العصبي يعمل كوحدة متكاملة، حيث تتفاعل الأعصاب الشوكية، الدماغية، والودية ونظيرها مع بعضها البعض، وليس بشكل منفصل.

هل “قصارلوجي” بديل للطب التقليدي؟

شدد مصطفى قصار على أن “قصارلوجي” ليس بديلاً عن الطب التقليدي، لكنه يوفر حلاً للأمراض المزمنة التي لم يتمكن الطب الحديث من علاجها. وهو يعتمد على الأخذ بالأسباب العلمية والبحث في جذور الأمراض، بدلاً من الاكتفاء بعلاج الأعراض.

أمل جديد

اختتم قصار حديثه بالتأكيد على أن “قصارلوجي” يقدم أملاً جديدًا للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة استعصت على العلاج، ويعد خطوة مهمة نحو فهم أعمق لدور الجهاز العصبي في الصحة العامة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هل هناك علاج لضمور العضلات غير العلاج الطبيعي من تمارين رياضية وكيف تتم وحسب ما شفت وقرأت في وسائل التواصل الاجتماعي بأن هناك مراكز لعلاج ضمور العضلات عن طريق الخلايا الجذعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.