جامعة أسيوط تعقد الجلسة الأولي لمشروع تطوير الجهاز الإداري فى الجامعة
ندوة بجامعة أسيوط للتخفيف من الأفكار الإنتحارية لدي الطلبة والطالبات
اسيوط /محمد عبدالراضى يونس
اليوم الثلاثاء الموافق ١٨أكتوبر ٢٠٢٢
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط ترأست الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد عبد المولي القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إجتماع الجلسة الأولي لمشروع تطوير الجهاز الإداري 2022 المرحلة الثانية وذلك بحضور الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية , الأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة , الأستاذ وائل محمود أمين الجامعة المساعد , والأستاذ محمد عباس مدير إدارة الجودة فضلاً عن السادة أعضاء اللجنة العليا لتكافؤ الفرص .
و خلال أعمال الإجتماع أكدت الدكتورة مها غانم علي حرص إدارة الجامعة علي الإرتقاء بمستوى العاملين والخدمات التي يقدمها الجهاز الإداري بالجامعة عن طريق إستغلال وتطوير الموارد البشرية دعماً للتنافسية المؤسسية وذلك من خلال نشر ثقافة الجودة والتميز بين أعضاء الجهاز الإداري , فضلاً عن رفع كفاءة كافة المنتسبين إليه لتقديم أفضل ما لديهم مواكبةً لكافة التطورات التعليمية والبحثية وفق قواعد الجودة .
وفي هذا السياق أوضح الدكتور أحمد عبد المولي أن إستراتيجية إدارة الجامعة تهدف إلي تطبيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 , مشيراً الي ما توليه من الإهتمام بدور الجودة والعمل وفق معاييرها في تطبيق أسس تكافؤ الفرص بين العاملين في تعزيز روح الإنتماء الي المؤسسة وتحفيز كافة المنتسبين لها لبذل مزيد من العمل والعطاء من أجل تطوير أدائها وإبراز العناصر المتميزة منهم وتشجيعهم علي مواصلة جهدهم .
وفي سياق متصل أشاد الأستاذ شوكت صابر إلي ماتسعي إليه الجامعة في توفير كافة سبل الدعم للعاملين بالجهاز الإداري لإكساب العاملين العديد من المهارات والخبرات ورفع روح المنافسة وبناء نماذج مؤسسية جيدة تطبق مفاهيم الحوكمة والتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 وذلك في إطار تأهيل وتهيئة كافة العاملين بالكليات والإدارات والموظفين على التحول الرقمي .
و من جانبه إستعرض الأستاذ محمد عباس المراحل التي مرت بها الجودة والتميز بالجامعة موضحاً أهداف اللجنة العليا لتكافؤ الفرص والتي إشتملت تبني رؤية إعداد وتأهيل صف ثاني للوظائف الإشرافية والقيادية , تكافؤ الفرص وتمكين المرأة , تمكين ذوي الهمم , مشيداً بدور قيادات الجامعة في دعم ورعاية وتطوير الجهاز الإداري لتحقيق التميز بما يعود بالنفع علي كافة قطاعات الجامعة .
ندوة للتخفيف من الأفكار الإنتحارية لدي طلبة وطالبات الجامعة
من جهة اخرى شهدت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد عبد المولي القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب اليوم الثلاثاء الموافق ١٨ أكتوبر ٢٠٢٢ إنطلاق أعمال الندوة التوعوية التي جاءت تحت عنوان ” لسة الحكاية مكملة ” للتخفيف من الأفكار الإنتحارية لدي طلبة وطالبات الجامعة وذلك بحضور الدكتورة ريهام المليجي عميد كلية التربية للطفولة المبكرة , والشيخ سيد عبد العزيز مدير عام الدعوة وأمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط , والأستاذة فريال موريس مدير مدرسة راهبات نوتوردام , والدكتور محمد حسين صالح المدرس المساعد بكلية الخدمة الإجتماعية وعضو المجلس القومي للمرأة , فضلاً عن مشاركة السادة أعضاء هيئة التدريس الي جانب حضور حشد من طلاب وطالبات الجامعة .
و في مستهل أعمال الندوة أكدت الدكتورة مها غانم علي قيام جامعة أسيوط بدورها المجتمعي والخدمى في نشر التوعية وتبنيها الموضوعات الهامة التي تعود بالنفع علي الشباب . مشيدةً بإهتمام القيادة السياسية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بكافة قضايا الشباب , فضلاً عن التصدي ومواجهة إنتشار الظواهر السلبية.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عبد المولي مدي خطورة إنتشار ظاهرة الإنتحار وعزوف الشباب عن المشاركة والتفاعل مع الأحداث المحيطة بهم داعياً ضرورة التعرف والوقوف على الأسباب التى تدفع الشباب إلى الإنتحار , موضحاً دور الجامعة من خلال الندوات التثقيفية في مواجهة ظاهرة الإنتحار والتغلب عليها من خلال المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تعمل علي صقل شخصية الطالب بالإضافة الي تنمية مهاراته وقدراته .
و في هذا السياق أشادت الدكتورة ريهام المليجي علي حرص إدارة الجامعة في تسخير كافة سبل الدعم والرعاية لتبني إقامة العديد من الندوات التوعوية والتثقيفية التي تهتم بقضايا الشباب , مؤكدة علي سعي إدارة الكلية في تنمية مهارات وقدرات أبنائها الطلاب وإكسابهم التوعية والتثقيف وكيفية التعامل مع المشكلات المجتمعية التي تواجهنا .
وأضاف الشيخ سيد عبد العزيز الى أن ما يحدث من كوارث اجتماعية واخلاقية وعنف وجرائمَ أسرية وانتحار بين الشباب يرجع ذلك الي غياب الوازع الديني , الي جانب التعرض للأذي النفسي او الجسدي , التقلبات المزاجية والإندفاع الشعوري , بالإضافة الي الإهمال الأسري وإنشغال الوالدين عن أولادهم , موجهاً رسالته الي الشباب الإهتمام بالجانب الديني والبعد عن مواقع التواصل الإجتماعي التي تقدم محتويات سلبية لا تليق بديننا الإسلامي .
وأكدت الأستاذة فريال موريس على ضرورة الاهتمام بالتنشئة الصحيحة للأطفال بمختلف الفئات العمرية ومنذ مراحل الصغر الذى يرجع فى المقام الأول لدور الأسرة بالغ الأهمية فى التمسك بالعادات والتقاليد الأسرية الصحيحة بما يساهم فى تكوين شخصية الأفراد