Site icon وضوح الاخبارى

جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية بعنوان مشكلات الشباب وتحديات العصر

جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية بعنوان مشكلات الشباب وتحديات العصر 1

أسيوط/محمد عبدالراضى

نظمت جامعة أسيوط اليوم الأحد ندوة تثقيفية تحت عنوان مشكلات الشباب وتحديات العصر وذلك ضمن فاعليات الدورة الكشفية ال42، الإرشادية ال28 لجوالي وجوالات الجامعة والتى تنظمها إدارة الجوالة والخدمة العامة، بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامع

وشهدت الندوة التثقيفية مشاركة ضيف جامعة أسيوط الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بحلوان وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري بجامعة اسيوط المشرف العام على الأنشطة الطلابية بجامعةأسيوط وحاضر فى الندوة التثقيفية

الدكتور حشمت المفتي أستاذ التفسير وعلوم القرآن، بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على حرص جامعة أسيوط على تكوين جيل واعي بتحديات العصر وقادر على مواجهتها، يتمتع بعقل ناقد ليكون قادر على بناء دولة قوية ذات مفهوم تنموى شامل وذلك بتنظيم فعاليات تنمي الوعي والشخصية وتوسع المدارك، وتوضح للشباب كيفية مواجهة مشاكل عصرهم بفطنة وحكمة، داعياً إياهم إلى الاعتزاز بالنفس والوطن، والتفاؤل بالمستقبل، والتحلي بالإيجابية والبعد عن السلبية والتشاؤم.

وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالجهود المشهودة لجواليّ وجوالات الجامعة، والعاملين بإدارة الجوالة بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط والتي تعكس حبهم جميعاً لجامعتهم، ولوطنهم الغالي مصر

مشيراً إلى أهمية وتميز التعاون مع علماء الأزهر الأجلاء في زيادة وعي الشباب الجامعي؛ بالمخاطر التي تحيط بهم وببلدهم، وكيفية التصدي لها، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر قيادةً وشعباً من كل سوء.

وأعرب الدكتور كريم همام عن إعجابه واعتزازه بإدارة الجوالة بجامعةأسيوط، وبشبابها وبناتها المتميزين

مؤكداً على أهمية نشاط الجوالة الذي ينمي روح الانتماء وحب الوطن، داعياً الشباب المصري إلى الاعتزاز بالوطن مهما كانت الظروف، ورفع اسمه عالياً في جميع المحافل المحلية والدولية، ومتمنياً للجميع الإفادة من المحاضرة القيمة.

وخلال محاضرته أوضح الدكتور حشمت المفتي أن الإسلام دين عظيم؛ دعا إلى مكارم الأخلاق، وحث على كل سلوك طيب، وتصدى لكل مرض مجتمعي، ومن أكثر أمراض المجتمع انتشاراً في هذا العصر هي الشائعات، خاصةً مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، التي يندفع مستخدموها إلى مشاركة المعلومات دون إعمال العقل

مؤكداً أن من أسبابها، الفراغ، واتباع الهوى، والانبهار بالغرب والتقليد الأعمى لهم، وعدم وجود عقاب رادع لمطلقي الشائعات، إلى جانب الجهل، والتعصب لدين، أو مذهب، أو جماعة، والرغبة في الكسب المادي السهل، والشهرة السريعة مشيراً إلى أن الشائعات مثلت دائماً خطراً كبيراً على المجتمع

موضحاً أن المسلمين تعاملوا معها بحكمة على مر العصور لتجنب أذاها الذي قد يصل لتدمير الوطن، وداعياً الشباب إلى التحقق من المصادر الموثوقة قبل تداول الأخبار والمعلومات

Exit mobile version