جامعة دمياط وسيناريوهات مستقبل الكوراث والأزمات

كتبت. نجوي رجب

كشفت دراسة ميدانية بكلية الآداب جامعة دمياط عن ضرورة وجود آلية للتنبوء بالمخاطر قبل حدوثها حتي يتم الاعداد لها و تفعيل دور صناع القرار بوضع استيراتيجية لمواجهة الأزمات بأقل الخسائر في المستقبل ‘ ورصدت الدراسة علي التي تحمل عنوان ‘ جائحة كورونا وتداعياتها الاجتماعية’علي مدي أهمية جاهزية القطاع الطبي ومراعاة الاهتمام بالبحث العلمي ودور الاعلام بنشر والوعي والثقافة الصحية بين المواطنيين وطالبت بالعمل علي إظهار الحقائق والتحلي بالشفافية والمحايدة بالتعامل بالإزمات ‘جاء ذلك خلال مؤتمر ‘مسارات المستقبل ما بعد جائحة كورونا’الذي أقيم بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وتحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي وأظهرت الدراسة التي طبقت بمحافظة دمياط عن تقديم رؤية مستقبلية للحد من الآثار السلبية للمخاطر فيما علق كلا من الدكتور أحمد علي حجازي استاذ علم الاجتماع جامعة دمياط والدكتورة جيهان الشيخ مدرس مساعد ومشرفي الدراسة محل البحث عن النواحي الإيجابية التي فرضت علينا من وباء عالمي مؤكدين علي تغيير أنماط القيم الاجتماعية في ظل مواجهة ازمة الكورونا التي أدت إلي بروز مجموعة من القيم الايجابية والتي تمثلت في التماسك والترابط الإسري والشعور بالمسئولية وكيفية محاكاة العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي في مقابل مجموعة من القيم السلبية مثل انتشار الشائعات والخوف الاجتماعي