جبريل يطالب بنشر فريق أمنى فى معبر أدرى بين السودان وتشاد
كتبت: د.هيام الإبس
أعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادى فى الحكومة القائمة بمدينة بورتسودان، العاصمة المؤقتة والمدعومة من الجيش، جبريل إبراهيم، إن استمرار فتح معبر أدرى بين السودان وتشاد يستوجب وضع فريق حكومى سودانى من هيئة الجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس وجهاز المخابرات العامة على جانبى المعبر تحت الحماية الدولية.
الكشف الدقيق على السلع العابرة من منطقة أدرى بين السودان وتشاد
كما اقترح جبريل إبراهيم، الذى يشارك فى الحرب ضد قوات الدعم السريع متحالفاً مع الجيش بقواته من حركة العدل والمساواة التى يقودها، توفير مساحات الأشعة السينية التى تمكّن سلطات الجمارك من الكشف عن السلع العابرة بشكل دقيق، وفق منشور على حسابه الشخصى فى “فيسبوك”.
يأتى تصريح جبريل إبراهيم عقب تصريح مماثل أدلى به الأسبوع الماضى، واتهامه لقوات الدعم السريع بنقل العتاد الحربى عبر منطقة أدرى بين السودان وتشاد، والتى حددتها الأمم المتحدة لنقل المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور.
وكان مجلس السيادة الانتقالى بقيادة قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قد وافق على فتح عدد من المعابر والمطارات لإدخال الإغاثة إلى المدنيين فى السودان، من بين المعابر منطقة أدرى بين السودان وتشاد غرب البلاد.
وقوبلت الخطوة بإشادة المنظمات الدولية والمجتمع الدولى والإقليمى لاستجابة مجلس السيادة وفتح معبر أدرى أمام حركة المساعدات الإنسانية.
ويبدو أن المقترحات التى نشرها وزير المالية والتخطيط الاقتصادى، جبريل إبراهيم، بمثابة شروط قيد التداول داخل الحكومة المدعومة من الجيش السودانى.
تشاد الواقعة غرب معبر أدرى متهمة بتقديم العتاد الحربى ونقل الأسلحة إلى إقليم دارفور بفتح المطارات أمام حركة طيران بينها وبين الإمارات، وفق تقارير صحفية أمريكية.
وتقول الأمم المتحدة إنها تمكنت من إدخال عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من منطقة أدرى بين السودان وتشاد، استهدفت أكثر من 150 ألف شخص فى إقليم دارفور الذى يعانى من نقص مريع فى الغذاء والدواء.