جحيم فى البحر الاعظم..شاهد الفيديو…
كتب/ محمود حسن
تواصل وحدات الحماية المدنية مجهوداتها فى اخماد الحريق المشتعل بمستودع الزيوت بشارع البحر الاعظم
والذى اسفر عن انهيار جزء من جدار عقار بدون خسائر في الأرواح خلف محل زيوت شارع البحر الأعظم
. وأجرت الأجهزة الأمنية تحويلات على الحركة المرورية في شارع البحر الأعظم بإتجاه المنيب، للاتجاه خلف قسم شرطة الجيزة ثم استكمال السير
والخروج قبل الطريق الدائري من الشوارع الجانبية. فيما أنقذت وحدات الحماية المدنية، مسجد أمير الجيش من حريق محل زيوت شارع البحر الأعظم
بعد امتداد النيران إلي باب المسجد والتكيفات، وتم السيطرة عليها قبل امتدادها الى داخل المسجد.
تفاصيل الحريق الهائل بدأت في تمام الحادية عشر من مساء أمس الثلاثاء، حين تلقت شرطة النجدة بلاغا يفيد باشتعال النيران في محل زيوت بشارع البحر الأعظم.
وعلى الفور انتقلت وحدات الحماية المدنية الي موقع البلاغ، لمحاولة السيطرة على الحريق واخماده وتبريده، حتى تمكنت من محاصرة الحريق.
وبعد قرابة 30 دقيقة إشتعلت النيران مرة أخرى ولكن هذه المرة إمتدت إلى كافة جوانب المكان
مما دفع وحدات الحماية المدنية للدفع بـ 10 سيارات إطفاء أخرى. وفشلت سيارات الإطفاء، في السيطرة على حريق محل الزيوت بالشارع الأعظم بالجيزة
بسبب وجود مادة الصاج على سطح المصنع مما يمنع نزول الماء إلى الحريق فصعَب من عملية الإطفاء. وقطعت الاجهزة المختصة الكهرباء عن المنطقة
ودفعت وحدات الحماية المدنية، مرة أخرى بـ 20 سيارة إضافية وخزانين مياه لمحاولة السيطرة على الحريق الضخم .
وأكد مصدر مسئول بوزارة البترول، أن شركة تاون جاس تلقت بلاغًا بنشوب حريق كبير بمحل زيوت في شارع البحر الأعظم بالجيزة.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ”صدى البلد”، انتقلت فرق الطوارئ المجهزة التابعة للشركة، وتم التعامل مع الحريق
وتم التأكد من تأمين العقارات المجاورة، مضيفًا أنه اتضح من المعاينة سلامة جميع مكونات وصلات الغاز ولا يوجد أي خطورة على المنطقة المحيطة بالحريق.
وتواصل فرق الشركة التعامل مع الموقف، بالشكل المناسب للحفاظ على سلامة المواطنين
والتأكد من عدم مساس الحريق بخطوط الغاز الطبيعي. وعلى صعيد آخر، تقوم حاليًا الجهات المختصة بالتحقيق لمعرفة أسباب الحادث.
وكانت الأجهزة الامنية برئاسة اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، تلقت بلاغا يفيد بإشتعال النيران داخل محل زيوت بشارع البحر الأعظم.