أثار تأييد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فرض حظر على ارتداء النقاب في ألمانيا جدلا في الاوساط الاسلامية ومنظمات حقوق الانسان ، واعربوا عن مخاوفهم من تراجع الحريات الشخصية .
وأوضحت ميركل التي كانت تتحدث خلال لقاء من قيادات حزبها أنه وفقا للعرف وللثقافة الألمانية فإنه من غير المسموح للنساء بتغطية وجوههن.
وقد قوبلت دعوة ميركل فى هذا الخصوص بتصفيق من الحاضرين من كوادر حزبها المسيحي الديمقراطي والذي يسعى لحظر النقاب ويخاصة في أماكن مثل المواصلات العامة والمدارس والمحاكم والشرطة .
من ناحية أخرى فقد انتقدت المستشارة الالمانية التى أعيد انتخابها الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 لترؤس الحزب للمرة التاسعة تزايد النبرة العدوانية وما وصفته برسائل الكراهية التى تظهر في وسائل التواصل الإجتماعي فى المانيا.
وطالبت بالاحترام المتبادل بين رواد الانترنت الذين قالت: إن بعضهم يتخلى عن جميع القيود والضوابط على نحو لم أكن أتخيله.