شئون عربيةفلسطينلبنان
جريدة (وضوح ) ترصد موجزا لأهم الأحداث في غزة ولبنان والتوترات المنطقة
كتب – محمد السيد راشد
تزايدت الأحداث الساخنة في كل من غزة ولبنان، مع تصاعد العمليات العسكرية واستمرار التوترات الإقليمية التي تهدد بتوسيع رقعة الحرب. يأتي ذلك في ظل مخاوف من احتمالية استهداف إسرائيل لأهداف حيوية داخل إيران، مما قد يعجل باندلاع صراع أوسع في المنطقة.
أبرز التطورات:
- مصادر إسرائيلية كشفت أن مصر، رغم خسائرها نتيجة التوترات في البحر الأحمر، ترفض الانخراط في أي عمل عسكري ضد جماعة الحوثي. القاهرة تفضل اتخاذ مواقف استراتيجية خشية التصعيد الإقليمي، وتضع الاعتبارات السياسية مع الدول العربية في المقدمة.
- وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، أصيب نحو 60 جنديًا في العمليات الأخيرة، معظمهم على الجبهة الجنوبية في لبنان، ليصل إجمالي عدد الجنود المصابين منذ بداية الحرب إلى 4700، بزيادة مستمرة يوميًا. كما تم توثيق مقتل 731 جنديًا منذ اندلاع المواجهات.
- كتائب القسّام أعلنت نجاحها في نصب كمين لسرية مشاة إسرائيلية شرق جباليا، متسببة في إصابات كبيرة، في حين استمرت القوات الإسرائيلية في قصف مناطق مأهولة بالسكان في غزة، مع تقارير عن عشرات القتلى في دير البلح.
- الهجوم من لبنان على مدينة حيفا تسبب في قلق إسرائيلي كبير، خاصةً مع تواجد منشآت نفطية ومصانع كيميائية في المنطقة، مما يعزز المخاوف من وقوع كارثة في حال استهداف هذه المرافق.
- في بيروت، أكد حزب الله نجاة القيادي وفيق صفا من محاولة اغتيال نفذتها إسرائيل. وفي الوقت ذاته، ازدادت العمليات العسكرية من جانب المقاومة اللبنانية على الحدود الجنوبية، مع استهداف دبابات إسرائيلية بصواريخ موجهة في منطقة رأس الناقورة.
- من جهة أخرى، المتمردون الحوثيون في اليمن أعلنوا استهداف سفينة نفطية أمريكية في البحر الأحمر بـ11 صاروخًا باليستيًا وطائرات مسيرة، مما زاد من التوتر في هذه المنطقة الحساسة.
- الحكومة الإسرائيلية تواجه تحديات اقتصادية متزايدة في ظل الحرب المستمرة، حيث بلغ عجز الميزانية 8.8 مليار شيقل في سبتمبر الماضي، في حين استمر التدهور الأمني الداخلي، مع تنفيذ ثلاث عمليات في البلدات الإسرائيلية خلال تسعة أيام فقط.
تستمر التوترات في التصاعد، مع توقعات بتعقيدات إضافية في الأيام القادمة وسط جهود دولية حثيثة لخفض التصعيد ومنع اندلاع حرب شاملة في المنطقة.