جريمة شنيعة تهز سلطنة عمان ضحيتها زوج شاب
كتب الدكتور/ محمد النجار
حتى لا تخسر الزوجة بيتا قيمته (100) ريال عُماني ، اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها بطريقة تبعد الشبهات عنهما .
فقد كشفت السلطات العمانية تفاصيل جريمة شنعاء . فقد اكتشف الزوج المغدور علاقة زوجته بعشيق لها ، وحاول ان يمنحها فرصة العودة الى رشدها خوفا على بيتهما واولادهما بعد مراجعته مع اهلها ، إلا أن الزوجة لم ترتدع ، و أقدمت بالاتفاق مع عشيقها، على قتل زوجها خوفًا من أن يطلقها فتخسر بيت تتجاوز قيمته 100 ألف ريال عماني.
وحسب اعترافات العاشقين القاتلين،التي بدأت علاقتهما الآثمة منذ 3 سنوات بفضفضة كلٍ منهما للآخر ثم تطوّر الأمر إلى لقاءات عشق “حميمية” متواصلة.
فبدأ التخطيط باتفاق المتهمين على جريمة القتل وذلك بسيناريو يوهمان به الناس أن القتل بدافع “سرقة سيارة المقتول” لإبعاد فرضية “العمد والترصد” في الحادثة.
وفي الحادية عشرة مساءً وفي ليلة تنفيذ الجريمة، جلست المتهمة وابنها في صالة المنزل متعمّدة رفع صوت التلفازلتخدع ابنها ، بينما هي تُراسِل زوجها لتتأكد من موعد مجيئه، كما كانت تذهب للمتهم لتشدّ من أزره وتشجعه، حتى جاءت لحظة ارتكاب الجريمة ، فقد سمع أحد أبناء المقتول وعمره (16عامًا) صوت أبيه يتشاجر مع أحد الأشخاص أمام المنزل، وقد استطاع الزوج نزع قناع المجرم لتظهر ملامح وجهه، وسمع أباه يُردد “فلان خلينا نتفاهم”..
فأسرع الابن جريا إلى الخارج لإنقاذ والده ، وعندما وصل وجد والده في قبضة المتهم يطوّقه بيد ويغرس بيده الأخرى سكينًا “ذات مقبض أحمر” في رقبته حتى خرّ صريعًا، فلحق الابن بالمتهم وأدركه إلا أن المتهم أشهر له ذات السكين، وهو ما دفعه للخوف منه والرجوع.
وسارعت السلطات الأمنية العُمانية المتهمين للنيابة للتحقيق معهما، تمهيدًا لإحالتهما للمحكمة الجنائية.
التعليق على الجريمة :
والحقيقة ان امرأة تم كشف علاقتها الاثمة بشخص آخر ، إلا ان الزوج بعد شكايتها لأهلها لم يطلقها بل اعطاها فرصة للمحافظة على بيتها واولادها !
فماذا تريد بعد ان ستر الله عليها خاصة وهي في سن كبيرة ، فأحد ابنائها عمره (16)عام ؟
وكيف تواجه ابنها (16) وتضع عينها في عين أولادها بعد اكتشاف خيانتها لأبيهم وتلويث عرض اسرتهم امام المجتمع ؟
أما كان الاشرف لهذه الزوجة المجرمة ان تتغلب على شهواتها الحيوانية لتحافظ على شرفها وشرف ابنائها؟
أما كان الاشرف ان تطلب الطلاق بدلا من تلويث شرفها ، وتتجنب جريمتها الشنعاء بالغدر بزوجها مرتين ، مرة بشرفه ، ومرة ابشع بقتله؟
أم أن الزوج يتحمل تلك المسئولية حيث كان ينبغي عليه تطليق زوجته فور علمه بعلاقتها برجل آخر؟
ليتكم تشاركونني برأيكم في تلك الجريمة التي انتشرت في عالمنا العربي والاسلامي؟ وعن كيفية تفاديها مستقبلا ؟؟