الزمالك المضطرب من كأس مصر يقترب!
كتب – محمد السيد راشد
في ظل حالة من الإضطراب التي يعيشها نادي الزمالك بسبب اقالة المدير الفني الكولومبي خوان كارلوس اوسوريو وتعين مؤقت بدل منه ابن من أبناء الزمالك كابتن معتمد جمال ، وإيقاف الثلاثي احمد فتوح و مصطفي الزنارى والحارس محمد صبحي ، يصل الزمالك الى نهائي كأس مصر .
فقد شهدت مباراة أمس الأربعاء 8 نوفمبر ٢٠٢٣ في الدور قبل نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيرميدز العديد من المفاجآت . واهمها أن الزمالك لم يستطع التقدم ولا مرة خلال مائة وعشرون دقيقة .وخرج متعادلا مع بيرميدز رغم انه يلعب ناقص عدديا بعد طرد لاعب خط الوسط احمد توفيق ، ثم طرد المدير الفني لبيرميدز البرتغالي جايمي باتشيكو ليكمل نادي بيرميدز مايقرب من ٤٥ دقيقه ناقص العدد.
بعد التعادل بثلاث أهداف لثلاثة لتعادل الزمالك وينتصر بركلات الترجيح .
رؤية فنية
علي جماهير الزمالك عدم الافراط في التفائل لأن حالة التخبط سوف تستمر بعض الشيء في الزمالك من الممكن لآخر الموسم رغم امكانية النادي تحقيق بطولة كأس مصر امام الغريم التقليدي النادي الأهلي .
فلو تعمقنا في اللقاء تجد حالة عدم الجاهزية البدنية موجودة وعدم القدرة علي بناء جيد هجمات منظمة سواء من الشمال أو اليمين وقد يعود ذالك لعدم استطاعة نجم الزمالك احمد سيد زيزو علي القيام بمهامه في ناحية اليمين ويعد غياب مصطفي شلبي عن جهة الشمال مؤثر علي عدم القدرة لعمق الخصم ولم يفعله الزمالك إلا في طريقة تحقيق الهدف الثاني ثلاث لمسات في تبديل للمراكز عندما مرر عبدالشافي الكورة في عمق شمال في منطقة جزئه الذي يأخذه يوسف أوباما ويقف عليها ويضعها لسامسون علي خط الستة لتسكن شباك احمد الشناوي حارس بيرميدز ،
حالة من تدهور بدني شهده وسط الزمالك لم يقدم نبيل دونجا ولا عمرو السيسي ولا يوسف أوباما المردود المنتظر بدانيا مع تأخر دونجا في التحرك من غير كورة .واندفاع أوباما بلا فائدة وعدم قدرة عمرو السيسي علي بناء هجمات منظمة إلا من كورة واحدة علي خط الثمانية عشر لبيرميدز الذي مرره لعمق جهة اليمين داخل منطقة جزاء بيرميدز لزيزو الذي أطاح بها فوق المرمي وتعد هذه من ضمن خمسة أهداف محققه اضاعهم احمد سيد زيزو،
رجل المباراة
من وجهة نظري المتواضعه فان التونسي حمزة المثلوثي هو رجل مباراة أمس ومن اضاع قدرته الفعالة في بناء الهجمات في اليمين الحالة الغير جيدة لكابتن الفريق محمود عبدالرازق شيكابلا والجناح اليمين الذي يبدل مركزه للوسط مع شيكابلا أحيانا احمد سيد زيزو لكي لا نظلم المثلوثي هجوميا فكل كرة تصل لشيكابلا وزيزو كانت لا تمثل خطورة اما دفاعيا فالمثلوثي أولا من بعده التغير الخطآ لمعتمد جمال وهو خروج محمود علاء الجيد دفاعيا الغريب الابقاء علي حسام عبدالمجيد الذي يكاد يكون خارج نطاق الخدمة ،
أكبر ثغرات الزمالك بعد الوسط جهة الشمال
اما جهة الشمال في الزمالك فكانت علي فترات بها عيوب كثيرة رغم محاولة عبدالشافي المستميته لبقائه جيدة ولكن في عدم توفيق حسام عبدالمجيد خلف منه وعدم قدرة يوسف أوباما الوسط المايل للشمال ومن بعده إبراهيم نادي علي القيام بمهمهم مع ضعف مستوى عمرو السيسي ونبيل دونجا .
من الجهل تحميل عواد الهدفين علي خط الستة وفي ظل تجمد حسام عبدالمجيد ودونجا في الهدف الأول والثاني لا ينبغي تحميل المسئولية للحارس محمد عواد لأن من الطبيعي عدم طلوع عواد ستكون أهداف أسهل نظرا للقرب الشديد ،
أسباب هزيمة بيرميدز
أخطأ البرتغالي جايمي باتشيكو في اخراج مهند لاشين من الوسط بتبديلة واخطا أكثر في دخول احمد فتحي للوسط وأكبر اخطأئه في الإبقاء علي عبدالله السعيد بعد النقص العددي واخراج المهاجم الكنغولي فيستون ماييلي الذي يحتاج تدريب قوي للكورات العرضية وينبغي تعليمه كيفية ضربات الرأس للمهاجم ولكنه كسرعة كان يجب الحفاظ عليه
من أهم أسباب الهزيمة عدم التزام رمضان صبحي فنيا وانانيته المفرطه ويعتبر طرد احمد توفيق سبب رئيسي.
رغم ذالك معتمد جمالى لم يفز علي جايمي باتشيكو بل تعادل وفاز عبر ركلات الترجيح.