الفن والثقافة

جمعية الفيلم تنعى الناقد الفني ضياء حسنى

 

كتب. إبراهيم عوف

أقامت جمعية الفيلم بالتعاون مع الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، حفل تأبين للناقد والكاتب الصحفى “ضياء حسني” وعضو مجلس إدارة جمعية الفيلم، بحضور الفنان “محمود عبدالسميع” مدير التصوير السينمائى ورئيس الجمعية و”الأمير أباظة” رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، و”شريف جاد” نائب رئيس جمعية الفيلم ومدير النشاط الثقافى بالبيت الروسى بالقاهرة، والناقد “أسامة عبدالفتاح”.
حيث صرح “محمود عبد السميع” أن رحيل “ضياء حسنى” كان خسارة كبيرة لجمعية الفيلم، حيث كان أحد الشخصيات الأساسية فى وضع خطط العمل سواء على مستوى أنشطة العروض الأسبوعية للجمعية واختيار الافلام أو المهرجان السنوى للجمعية.

جمعية الفيلم تنعى الناقد الفني ضياء حسنى 4

وقال “أمير أباظة” أنه من الصعب الحديث عن رحيل “ضياء حسنى” ولكننا فى جمعية الكُتاب والنقاد قررنا أن نعبر عن اعتزازنا بقيمته الانسانية والفنية من خلال اصدار كتيب هو الأول عنه بعنوان “كلمات تبقى” اعداد أسامة عبد الفتاح فى اطار سلسلة كُتاب السينما التى تصدرها الجمعية بهدف نشر ودعم وتأصيل الثقافة السينمائية فى مصر والوطن العربى.
وأشار “أسامة عبد الفتاح” الى أن “ضياء حسنى” كان أحد الركائز الأساسية لمجلة الفن السابع التي تأسست عام 1997، وتولت توثيق تاريخ السينما العالمية وشرح المصطلحات السينمائية، حتى أسس موقعه السينمائى الخاص، لافتاً الى أن “ضياء” لم يأخذ حقه كناقد سينمائي مهم، وقدم “عبد الفتاح” الشكر لجمعية الفيلم، وجمعية الكُتاب والنقاد السينمائيين المصريين، ومهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر الأبيض المتوسط، على إقامة الاحتفال ضمن فعاليات مهرجان جمعية الفيلم الذي شارك فيه ضياء خلال السنوات الماضية.
بينما تحدث “شريف جاد” عن الجانب الانسانى فى حياة “ضياء حسنى” قائلاً أنه كان دائما حمامة السلام عند اختلاف الرؤى بين الزملاء، كما كان موسوعى المعرفة.
يُذكر أنه خلال حفل التأبين تم توقيع كتاب بعنوان “ضياء حسني .. كلمات تبقي”، كما قام الفنان “محمود عبد السميع” بتكريم ضياء حسني وإهداء زوجته عضوية شرفية بالجمعية مدى الحياة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.