Site icon وضوح الاخبارى

جمـــالنا الحقيقي هو جمـــالنا الروحي والأخلاقى

جمـــالنا الحقيقي هو جمـــالنا الروحي والأخلاقى 1

بقلم – د. محمد رجب

جمـــالنا الحقيقي هو جمـــالنا الروحي و إرتقاء أنفسنـــا عن الغرور وَ عدم التقليل من شأن الآخرين قال تعالي ( یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا یَسۡخَرۡ قَوۡمࣱ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰۤ أَن یَكُونُوا۟ خَیۡرࣰا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَاۤءࣱ مِّن نِّسَاۤءٍ عَسَىٰۤ أَن یَكُنَّ خَیۡرࣰا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُوا۟ بِٱلۡأَلۡقَـٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِیمَـٰنِۚ وَمَن لَّمۡ یَتُبۡ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴾ [الحجرات ٩-١١].

🍃جمـــالنا الحقيقي هو ألا نجرح مشاعر أحد من أجل إرضاء أنفسنـــا قال تعالى (أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) {11 الحجرات}.

🍃هو أن نعطي بـِسخاء و سعادة ولا ننكر الجميل …

🍃هو أن نشعر بـ وجع الأخ و الصديق و القريب دون أن يتكلم دون أن يبكي وألا نتخلى عن من لجأ إلينا ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( مَن ستَر أخاه المسلمَ ستَره اللهُ في الدُّنيا والآخرةِ ومَن فرَّج عن مسلمٍ كُربةً فرَّج اللهُ عنه كُربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيه) صحيح ابن حبان: 534 : أخرجه في صحيحه.

🍃جمـــالنا الحقيقي هو الجمال الأبدي الذي لا يزول ولا يقل ولا يتغير على مدى السنين هو جمال القلب والروح وَ الأخلاق…ووصَفَ الله -تعالى- في القرآن الكريم خُلق نبيّه -عليه السّلام- بأنَّه عظيم، فقال -سبحانه وتعالى-: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، القلم [٤] فقد اتَّصف -صلّى الله عليه وسلّم- بجميع مكارم الأخلاق، وأخذ من كل نبيّ قبله أحسن ما اتّصف به.

فأخذ توبة آدم، وشُكر نوح، ووفاء إبراهيم، ووعد إسماعيل، وحلم إسحاق، وحسن ظنّ يعقوب، واحتمال يوسف، وصبر أيوب، إلى غيرها من الصّفات. وهذا الثّناء جاء لشخص رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على وجه الخصوص، كون هذه الأخلاق ثابتة راسخة متأصّلة فيه.

والمُراد بذلك أنَّ محمداً -عليه الصلاة والسّلام- قد تأدّب بآداب الإسلام كله… فهذا هو الجمال الحقيقي من خلال أداب وقيم وتعاليم الإسلام…. فالحمدلله على نعمة الإسلام ……. 🌸

Exit mobile version