Site icon وضوح الاخبارى

جمهورية اليهود في بايروبيدجان: الحل الغائب للقضية الفلسطينية

في ظل الجمود السياسي وتفاقم المأساة الفلسطينية، تطرح السيدة ميشيل رينوف، المفكرة البريطانية الجريئة، حلاً عبقريًا ومختلفًا يعيد تعريف جذور القضية الفلسطينية من منظور تاريخي مسكوت عنه. هذا الحل، كما تصفه، لا يعتمد على تقسيم الأرض أو فرض التسويات، بل يستند إلى عودة اليهود إلى موطنهم الأصلي الحقيقي: جمهورية اليهود في بايروبيدجان.

هل لليهود وطن تاريخي خارج فلسطين؟

السيدة ميشيل رينوف

تؤكد ميشيل رينوف أن الشعب اليهودي لديه وطن تاريخي، لكنه ليس في فلسطين ولا في أي أرض عربية، بل في منطقة تدعى بايروبيدجان (Birobidzhan)، تقع جنوب شرق روسيا. هذه المنطقة، بحسب رينوف، كانت أول جمهورية يهودية في التاريخ الحديث، وقد تأسست بطريقة سلمية في إطار الاتحاد السوفيتي، بدعم من يهود العالم، وعلى رأسهم العالم الشهير ألبرت أينشتاين والكاتب غولدبرغ.

لماذا لا يعرف أحد عن هذه الجمهورية؟

تشير رينوف إلى أن إسرائيل تتعمد التعتيم الإعلامي على هذه الحقيقة، لأن الاعتراف بها يفقد المشروع الصهيوني مبرره الأخلاقي والتاريخي. فمن وجهة نظرها، لم تكن هناك حاجة لاغتصاب أرض فلسطين وتشريد شعبها، طالما كان أمام اليهود خيار جاهز وآمن للعيش فيه: جمهورية بايروبيدجان.

الحقائق المغيبة:

رينوف تفضح الخديعة:

ترى رينوف أن الصهيونية اختارت فلسطين لأسباب توسعية، وليس لأن اليهود كانوا بحاجة ماسة لوطن، كما زُعم بعد الحرب العالمية الثانية. وتضيف أن هذا المشروع كان محركه الطمع وليس النجاة، وأن جمهورية بايروبيدجان كانت وما زالت تمثل الخيار الأخلاقي والمنطقي لحل النزاع.

منظمة “جمهورية اليهود”:

أسست رينوف منظمة عالمية للدفاع عن هذا الحل، وتحمل اسم “جمهورية اليهود”، وتنشط في الترويج لفكرة العودة الآمنة لليهود المقيمين في فلسطين إلى موطنهم الأصلي في روسيا. وتؤكد أن الحل السلمي والعادل يتمثل في:

معركة الوعي:

تخوض رينوف معركة توعية صعبة ضد الإعلام الغربي الذي يرفض الحديث عن هذه الجمهورية، وتدعو إلى فضح ما تسميه بـ”الأسطورة الصهيونية” حول ارتباط اليهود الحصري بفلسطين. وقد ألقت عدة محاضرات في البرلمان البريطاني وساحات دولية أخرى، محذرة من استمرار تجاهل هذا الخيار الأخلاقي والمنصف.

مختارة من صفحة الدكتور إبراهيم غانم على الواتس 

Exit mobile version