احدث الاخبار

جوزيب بوريل يودع منصبه برسائل حاسمة حول غزة والجنائية الدولية

بوريل :حكومة نتنياهو تدوس على القانون الدولي وتنتهك القانون الدولي الإنساني

 

كتب – محمد السيد راشد

في آخر يوم له بمنصبه كمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وجه جوزيب بوريل رسائل حاسمة تتعلق بغزة، المحكمة الجنائية الدولية، والوضع في الشرق الأوسط. جاءت تصريحاته قبيل تسليم مهامه إلى خلفه كاياك كالاس، مؤكداً أهمية دعم العدالة الدولية واستقرار المنطقة.

مذكرة اعتقال نتنياهو ودعم الجنائية الدولية

أشاد بوريل بمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، داعياً إلى:

  1. دعم المحكمة الجنائية الدولية بشكل كامل.
  2. منع أي محاولات لتقويض دور المحكمة.
  3. تعزيز المساءلة لتحقيق العدالة العالمية.

وقال بوريل:

“لا يمكننا تقويض المحكمة الجنائية الدولية… هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة وتطبيق المساءلة.”

تحالف من أجل حل الدولتين

أكد بوريل خلال تصريحاته في الاجتماع الثاني لمبادرة “تحالف عالمي من أجل تطبيق حل الدولتين” التي يقودها الاتحاد الأوروبي وبلجيكا، أن:

  • حكومة نتنياهو تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني بشكل صارخ.
  • غياب حل الدولتين يجعل السلام في الشرق الأوسط مستحيلاً ويهدد استقرار أوروبا.

وأضاف:

“أطلب من جميع الأطراف مواصلة العمل الجاد لدعم حل الدولتين لأنه الأساس لتحقيق السلام في المنطقة.”

غزة: دعوة لوقف إطلاق النار

وصف بوريل الأوضاع في غزة بأنها “انتهاك صارخ لحقوق الإنسان”، مشدداً على:

  1. ضرورة وقف إطلاق النار فوراً.
  2. إيجاد حل سياسي دائم لتحقيق السلام.

التطورات في لبنان

فيما يخص لبنان، أشار بوريل إلى أهمية دعم الجيش اللبناني، مشيراً إلى “بصيص أمل” بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

ختام رسالته

اختتم بوريل تصريحاته بدعوة المجتمع الدولي للالتزام بالقانون الدولي ودعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط. وأكد أن:

“عدم الاستقرار في الشرق الأوسط يؤثر على أوروبا، والسلام في المنطقة ضرورة للجميع.”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.