جيبوتى تدعو إلى تجديد التعددية وتؤكد دعمها لإستقرار الصومال

كتبت : د.هيام الإبس
جيبوتى تدعو إلى تجديد التعددية وتؤكد دعمها لاستقرار الصومال
أكد الممثل الدائم لجيبوتي لدى الأمم المتحدة، السفير محمد سياد دواله، إن على المجتمع الدولى العمل معاً لإعطاء التعددية “معنى متجدداً وتعزيز التعاون الدولى بما يخدم مصالح جميع الدول، كبيرها وصغيرها”.
وفي كلمته أمام المناقشة العامة للجمعية العامة، قال دواله إن الدول الأعضاء، بقيادة الأمين العام أنطونيو جوتيريش اجتمعت لاعتماد مـيثاق المستقبل، “مقتنعة بضرورة بناء عالم أفضل نكون فيه أفضل معاً”.
ورحب باعتماد التزام إشبيلية مؤخراً فى منتدى تمويل التنمية الرابع، وقال إن الاتفاق يُمثل “خطوة مهمة فى السعى إلى نظام مالى دولى أكثر إنصافًا وشمولاً فى خدمة أهداف التنمية المستدامة”.
إلا أن السفير الجيوبتى أشار إلى أن أياً من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لا يسير على الطريق الصحيح لتحقيقه بالكامل بحلول عام 2030، حيث يتزايد الجوع، ويتسع نطاق عدم المساواة، وتؤثر عواقب تغير المناخ “بشدة على البلدان التى ساهمت بأقل قدر فى المشكلة”.
وقال إن الالتزام يبعث أملاً جديداً إذ يدعو إلى “إصلاح جذرى، وحوكمة مالية أكثر شمولاً، ويستجيب للتطلعات الراسخة لدول الجنوب العالمى”.
وأكد أن الالتزامات الواردة فيه “يجب ألا تصبح مجرد نص فى سجلات التعددية، بل يجب أن تشكل أساساً لعقد عالمى جديد، قائم على التضامن الملموس والمسؤولية والطموح المشترك”.
وأكد على الأهمية الحاسمة لضمان حصول قوات الاتحاد الأفريقى فى البلاد على موارد كافية وقابلة للتنبؤ لتمكينها من الوفاء بولايتها فى أفضل الظروف الممكنة.
وقال إن بلاده وقّعت مؤخراً اتفاقية مع الصومال لنشر قوات جيبوتية إضافية لتعزيز جهود تحقيق الاستقرار فى البلاد.
ودعا دواله إلى تقديم “دعم قوى” جماعى للحكومة الصومالية لمساعدتها فى جهودها فى هذا الصدد، مضيفاً: “لا يمكننا أن نتسامح مع استمرار هذه الميليشيات الإرهابية فى حملتها القاتلة ضد المدنيين والقوات الصومالية والشركاء الدوليين، وإغلاق الممرات الإنسانية”.