جيش الإحتلال يدفع بأربع فرق منتصف الشهر للضغط البري واجلاء سكان قطاع غزة

كتب – محمد السيد راشد
كشفت صحيفة “يديعوت احرونوت”ان عملية الإخلاء بدأت في مقال نشرته بعنوان:
إخلاء السكان أولاً: الضغط البري سيزداد في منتصف الشهر، الجنود لن يدخلوا المباني.
وكان تفاصيل الخبر بتقول أن “من المتوقع أن يبدأ الجيش الإسرائيلي عملية تقدم في مدينة غزة في منتصف الشهر بأربع فرق – أولاً للضغط على الأرض لإجبار حوالي مليون غزّي على التحرك جنوباً إلى مدن النازحين في المواصي.”
وستكون العملية تدريجية، وستعتمد في المرحلة الأولى على إخلاء السكان – الذي دعاهم الجيش أمس للإخلاء مرة أخرى. ووعدهم المتحدث العسكري بإن “إخلاء مدينة غزة أمر لا مفر منه – وكل عائلة تنتقل جنوباً ستتلقى الحد الأقصى من المساعدة الإنسانية”، “لقد بدأنا في إدخال الخيام، وتحضير مساحات لمراكز توزيع المساعدات، ونشر خط مياه، وغيره”.
ولكن في نفس الوقت “يخشى الجيش من أن تقوم حماس بنقل أسرى أحياء إلى مدينة غزة – وتوزيعهم هناك ليكونوا دروعاً بشرية لمعاقل حماس في المدينة. هذه الخطة لحماس، تهدف إلى ربط مصيرهم بخطة احتلال المدينة.”
اما بالنسبة للاماكن الى هيدخلها الجيش “أمر الجيش الإسرائيلي قواته بتنفيذ تسوية منهجية للمنشآت والمباني.”
وتعد الطريقة الجديدة للتسوية من غير ما يعرضوا نفسهم للخطر عن طريق “ربط أجزاء المنزل بسرعة لضمان تدميره. وإسقاط ذخيرة متفجرة وصغيرة من طائرة مسيرة على سطح مبنى بحيث تُحدث ثقباً.
بعد ذلك، تقوم نفس الطائرة المسيرة الكبيرة، التي يمكنها حمل عشرات الكيلوجرامات، بإدخال مواد متفجرة عبر الثقب إلى داخل المبنى. ثم يتم تفجير عبوات المواد المتفجرة عن بعد وبأمان، وبالتالي يتم توفير ساعات طويلة من تطويق المباني، وخصوصا تلك المكونة من 2-4 طوابق، وتفجيرها خلال دقائق قليلة، أحياناً ثلاث دقائق فقط.
وبالنسبة لأهمية التسوية دي قال الجيش “إن تسوية الأحياء تمنع حماس من إمكانية العودة، لأنه إذا لم تكن هناك مباني قائمة، فلا يمكنهم تجديد حفر الأنفاق بشكل خفي أو زرع عبوات ناسفة والخروج فجأة إلى سطح الأرض.”