قال جيش الاحتلال الاسرائيلي ان فلسطينيا اقتحم مستوطنة عتنئيل في الضفة الغربية المحتلة الاحد 17 يناير 2016 وطعن اسرائيلية حتى الموت في منزلها.
وقال الجيش في بيان ان “المهاجم اقتحم المنزل وطعن الضحية حتى الموت وهرب والقوات تلاحقه”.
وقال فلسطينيون في قرى مجاورة ان عملية مطاردة واسعة النطاق تجري حاليا وتحلق مروحيات للجيش فوق المنطقة فيما سجلت حركة آليات عسكرية كثيفة.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان المستوطنة اسمها دفنا مئير وهي ممرضة في الثامنة والثلاثين .
وهذا الهجوم هو الاول الذي ينفذ داخل منزل في مستوطنة اسرائيلية منذ بدء موجة العنف في اسرائيل والاراضي المحتلة.
ومنذ الاول من اكتوبر 2015 قتل 155 فلسطينيا، بالاضافة الى 24 اسرائيليا واميركي واريتري في اعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومحاولات طعن ومواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس.
وشهدت الخليل، بؤرة التوتر بجنوب الضفة الغربية، وحيث يقيم حوالى 500 مستوطن يهودي وسط 200 الف فلسطيني، عددا كبيرا من الهجمات التي ارتكبت خصوصا بالسلاح الابيض لكن ايضا بالاسلحة النارية والدهس بالسيارات.
وتحث الولايات المتحدة والمجموعة الدولية منذ اشهر عدة الاسرائيليين والفلسطينيين على اعتماد اجراءات تهدئة لوقف اعمال العنف.
وبعد هجوم الاحد، اجرى الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين اتصالا هاتفيا برئيس المجلس اليهودي الذي تتبع له مستوطنة عتنئيل واصفا الهجوم بانه “مثير للصدمة ورهيب”، وفق بيان لمكتبه.