جيش زيمبابوى يحاصر البرلمان والمحاكم بوسط العاصمة “هرارى” ويؤكد موجابى وزوجته في أمان
متابعة:عزه السيد
أكد شاهد عيان، أن إطلاق نار كثيفا اندلع، فجر الأربعاء، قرب مقر إقامة رئيس زيمبابوى روبرت موجابى فى العاصمة هرارى.
وقال الشاهد- الذى يقيم قرب قصر موجابى فى ضاحية بوروديل لفرانس برس- “بعد الساعة 02,00 سمعنا ما بين 30 إلى 40 طلقة أطلقت من ناحية منزل الرئيس خلال 3 أو 4 دقائق”. وإن جنودا وعربات مصفحة أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر الحكومة ومبنى البرلمان والمحاكم بوسط عاصمة زيمبابوى.
وقد أصدر جيش زيمبابوي اليوم بيانا عبر هيئة البث الوطنية (زد بى سى) قال فيه إن التحركات التي تشهدها البلاد حاليا لا تهدف للسيطرة العسكرية على الحكومة ولكن الجيش يتخذ إجراء لاستهداف المجرمين
كما أكد ضباط فى جيش زبمبابوى، فى بيان عبر التلفزيون الرسمى أن الرئيس روبرت موجابى بخير، مشيرا إلى أنهم “يستهدفون المجرمين المحيطين” بموجابى، إلا أنهم أكدوا استيلاء الجيش على السلطة.
وقال الجنرال سيبوسيوى مويو وقد جلس بجانبه ضابط آخر أن “هذا ليس انقلابا عسكريا على الحكومة”، مضيفا “نود أن نطمئن الأمة إلى أن فخامة الرئيس وأسرته بخير وأمان وسلامتهم محفوظة”.
وأكد البيان العسكرى أن ما يقوم به الجيش هو مجرد “استهداف للمجرمين المحيطين” بالرئيس الممسك بزمام السلطة منذ 37 عاما، مشيرا إلى أنه “حالما تُنجز مهمتنا نتوقع عودة الوضع إلى طبيعته”.
ونقلت محطة فويس اوف امريكا عن سكان أن مركبات عسكرية وجنودا شوهدو في الشوارع مع الساعات الأولى من صباح اليوم الاربعاء، وان الجيش سيطر على محطة (زد بي سى) الحكومية